دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي عشائر محافظة صلاح الدين إلى إعلان البراءة من عناصر “داعش” وكشف من تلطخت أيديهم بدماء ضحايا قاعدة سبايكر، مطالباً إياها بالوقوف مع القوات المسلحة بوجه التنظيم.
وقال المالكي، إن “عشائر بني مالك وعشائر الوسط والجنوب تستنهض الغيرة العربية الأصيلة في أخوتنا من عشائر صلاح الدين للوقوف مع أبناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي لتحرير المحافظة من كيد الدواعش وأذنابهم الذين عاثوا بالأرض فسادا واستباحوا الأرض والعرض وشوهوا الدين والقيم الإسلامية النبيلة”.
وأضاف المالكي وهو نائب عن محافظة البصرة، أن “ثورة العشرين التي مازالت وسام شرف على صدور عشائرنا الأصيلة تعيد نفسها اليوم في معارك الخير ضد الشر والواجب العشائري والديني والوطني يستوجب من أبناء عشائرنا الأصيلة في صلاح الدين إعلان البراءة من هؤلاء الإرهابيين وكشف المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في سبايكر وتقديمهم للعدالة والوقوف”.
وأكد المالكي، أن “ثورة الباطل ستنتهي ونهاية الدواعش اقتربت كثيراً والعراق سيبقى قوياً بغيرة أبناءه وشهامتهم ولم ولن تنجح أجندات أعداء العراق في تمزيق تلك الوحدة التي امتدت جذورها لمئات السنين”.
يذكر أن تنظيم “داعش” أعدم المئات من المتدربين والطلبة العسكريين في قاعدة (سبايكر) الواقعة شمال مدينة تكريت وسجن بادوش بمدينة الموصل، عندما فرض سيطرته على المنطقتين منتصف شهر حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية
