2 - الصفحة السياسية عام

المالكي: بيدنا السلاح وسنقاوم التقسيم

أكد نوري المالكي، أن العراقيين متمسكين بوحدة بلدهم ويرفضون التقسيم، وفيما اعتبر أن المؤامرات اتجهت نحو التقسيم من خلال عناوين مختلفة منها تشكيل الحرس الوطني لكل محافظة، فيما شدد بالقول”بيدنا السلاح وبيدنا الإرادة وصندوق الانتخابات وسنقاوم التقسيم”.

وقال المالكي في كلمته التي ألقاها خلال حضوره مهرجان جماهيري داعم للحشد الشعبي في كربلاء،

ان “كل التحديات التي نواجهها هي نتاج للمؤامرات التي خطط لها أعداءنا وأنفقوا عليها المليارات”، مبينا أن “العراقيين متمسكين بوحدة بلدهم ويرفضون التقسيم”.

وأضاف، أن “ما حصل في الموصل والانبار وصلاح الدين هو مخطط يمهد لعملية تقسيم العراق”، مؤكدا أن “القوات المسلحة والحشد الشعبي المقاوم افشلوا هذا المخطط العدواني وأدرك الأعداء اننا متمسكين بكل شبرًا من أرضنا، ولذلك بدءوا يتحركون بحركة خبيثة عبر التخطيط للقضاء على الحشد الشعبي، من خلال شن حملات التشويه وبث الأكاذيب التي تقف خلفها مخططات سياسية”.

وتابع المالكي، أن “المؤامرات اتجهت نحو التقسيم من خلال عناوين مختلفة منها تشكيل الحرس الوطني لكل محافظة، ومرة أخرى تحت عنوان تأمين الحماية لكل من ظلم وتم تهميشه في السابق”، مبينا أن “جميع الحكومات السابقة التي شكلت لم تخلوا من أي مكون من مكونات الشعب العراقي فأين التهميش؟ إنها الديمقراطية التي نادينا بها جميعا وصناديق الانتخابات التي أعطتنا تلك النتائج”.

وبين، أن “ما حصل ألان هو لوجود رغبة لدى بعض الدول الإقليمية التي لا تريد للعراق الاستقرار والخير”، معتبرا أن “بعض الشركاء الذين ما يزالوا يتنفسون حزب البعث وأفكاره وسطوته وجبروته وخبثه يحاولون العودة الى الماضي”.

وشدد المالكي بالقول، “هيهات، اليوم، بيدنا السلاح وبيدنا الإرادة وصندوق الانتخابات ومعنا الحق ولانتراجع أبدا وسنقاوم التقسيم وسندافع عن وحدة العراق مهما أوتينا من قوة رغم كثرة المؤامرات والمؤتمرات التي تعقد في بعض الدول التي لم نعرف لها إلا المواقف السلبية من العراق الجديد”، مطالبا بـ”رفض جميع المؤتمرات والمشاريع التي يحاول البعض صياغتها لتكون أساسا لانطلاقة التغيير في المنطقة، لان المستفيد من كل ذلك هي إسرائيل وبعض الدول العربية المسلمة”.

اترك ردا