لمناسبة ذكرى فاجعة عاشوراء، أقامت وزارة الثقافة والسياحة والآثار اليوم الأربعاء، وبرعاية الوزير فرياد رواندزي بهذه المناسبة وتحت شعار ” إنما خرجت لطلب الإصلاح” وبحضور عدد كبير من الشخصيات الثقافية والسياسية والاجتماعية ونخبة من الاعلاميين والفضائيات.

وكالة دعم الدولة كانت حاضرة بقوة في هذه الاحتفالية واجرت عدد من اللقاءات مع ابرز الحاضرين فيها، حيث التقينا بالوكيل الاقدم لوزارة الثقافة الدكتور جابر الجابري وسألناه حول ما تمثله ثورة الامام الحسين (ع) ودور وزارة الثقافة في احياء الشعائر الحسينية، فاجاب: ان ثورة الامام الحسين (ع) اكبر من ان نختصرها بكلمات او بعبارات ولا باحتفال بسيط ومتواضع لوزارة الثقافة وفي غيرها من المؤسسات، فهذا الحدث العظيم عمره اكبر من (1400) سنة، ويهز ضمائر العالم، ووجدان الاحرار والاشراف والاخيار من كل الدنيا.

واكد الجابري في تصريح خاص لوكالة دعم الدولة: اننا حينما نتعامل مع هذه المناسبة، لا نتعامل معها من الناحية الثقافية والفنية والابداعية، وانما نتعامل بكل قدسية مع هذه المناسبة، ونريد ان نطلق نورها واشعاعاتها واضاءاتها الى كل العالم بالشكل الذي يليق بها.

موضحا: اليوم يحتفل كل الناس بمختلف طبقاتهم وشرائحهم كل حسب طريقته الخاصة، ونحن كمثقفين نترفع او ننأى بانفسنا عن هذه الظواهر المجتمعية التي تتفاقم يوما بعد يوم، فاما ان نتصدى لبعض الظواهر التي تشوه المناسبة، واما ان نندمج معهم ونغير من داخلهم.

واختتم حديثه بالقول: ان واجبنا كمثقفين ان ننقل امانة كربلاء والدم الحسيني بكل قدسيتها وعظمتها وروعتها.