7 - تقارير وتحقيقات عام

استطلاع للرأي يين: ان غالبيّة المواطنين يؤيدون سحب “ادارة” الحج من السعودية

أظهر استطلاع أجرته احدى وسائل الاعلام، حول “وضع” شؤون الحج تحت إدارة منظمة المؤتمر الاسلامي، ان 83% من المشاركين في الاستطلاع يعتبرون ان النظام السعودي فشل افي إرساء أمن الحج، وغير قادر على تنظيم هذه الشعيرة المقدسة، بعد ان تكررت الحوادث المأساوية بين الحجاج.

فيما فضّل 18% من المشاركين في الاستطلاع من أصل 345، ان لاتنقل ادارة الحج من السعودية لان ذلك يسبب توترات سياسية ومذهبية .

وشهدت السعودية في 24أيلول الماضي في موسم الحج سقوط المئات من الحجاج بين قتيل وجريح بعد التدافع الذي حصل بمشعر منى، فيما كشفت التفاصيل فيما بعد عن ان وجود ولي العهد السعودي داخل مشعر منى هو الذي ادى الى هذا العدد الكبير  من الوفيات والجرحى.

ونددت اوساط سياسية ودينية بحادثة التدافع، مطالبة بسحب ادارة الحج من آل سعود.

وفي سياق ذلك، تقدمت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف في 26 أيلول الماضي بالتعازي الى اسر الضحايا، داعية الى ان “تتخذ في المستقبل كل الاجراءات المناسبة لمنع تكرار هكذا حوادث مريرة ومحزنة”.

وطالب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي،في25 أيلول الماضي بوضع شؤون الحج تحت تخطيط وإدارة منظمة المؤتمر الإسلامي، داعيا إلى فتح تحقيق بحادث تدافع الحجاج في منى.

الى ذلك اكد الرئیس الایراني حسن روحاني، الأربعاء،14 تشرين الثاني، أن سوء ادارة حكام السعودية يقف وراء فاجعة منى، التي راح ضحيتها أكثر من 1600 حاج من مختلف الدول الاسلامية.

ومن جانب اخر طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون ستار غانم٬ في 27،أيلول الماضي الدول التي فقدت حجاجا بحادثة التدافع في مشعر منى بمكة المكرمة برفع دعاوى قضائية ضد السعودية في المحاكم الدولية.

 والقى الأمير خالد آل سعود في تغريدة على موقع “تويتر” التهم على الحجيج ودول أخرى في التسبب في الكارثة ، فيما نقل الحجاج مشاهدات لمقاطع فيديو تشير إلى ان موكب ولي ولي العهد كان سببا رئيسيا في تدافع الحجاج.

وكان التحالف الوطني قد حمل الحكومة السعودية مسؤولية عملية تدافع الحجاج في منى لعدم اتخاذها الإجراءات الوقائية للحيلولة دون وقوع الحادثة، فيما دعا الجانب السعودي الى إعادة جثامين الضحايا لبلادهم وتعويضهم.

ولايزال اعداد ضحايا الحجاج الذين سقطوا في منى بتزايد مستمر، بينما لم تكشف الجهات المعنية في السعودية عن حجم الارقام الحقيقية، وهي لاتكترث لما حصل للحجاج ولم تحاسب المتسببين بالفاجعة التي حصلت.

اترك ردا