7 - تقارير وتحقيقات عام

احموا الشعب الكردي من القتْل وادحروا الفساد

الفساد في بغداد وأربيل، يطفو برغوته على السطح. ومثلما آلت الاحتجاجات عليه إلى تظاهرات في بغداد، تجددّت مثيلتها في أربيل، لكنها كانت “أكثر حِدّة”، فقد أحرِق مقر حزب بارزاني، وقُتِل متظاهر.

ولا شك في أنّ بغداد سبقت أربيل وتفوقت عليها في الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الوزراْء حيدر العبادي، كما إنّ الفرق واضح بين الحالين، بين ديمقراطية تقود العراق، وانفراد في السلطة في أربيل. غير أن العراق، هو العراق، في الشمال، مثلما الجنوب، وتظل الحاجة قائمة إلى رجل حازم ذي حنكة، لا يصدر القرارات فحسب، بل ويضرب بيد من حديد على الفاسدين.

لقد صدرت العديد من القرارات التي تؤكد رسوخ مبدأ محاربة الفساد، لكن العراقيين لازالوا ينتظرون معاقبة أولئك الفاسدين، سواء في الجنوب أو الوسط أو الشمال، إذا ما أريد للعراق أن يكون مجتْمِعاً في حربه على الفساد.

والا، فما معنى أن نكافحه في العراق، ونتغاضى عنه في أربيل؟.

اترك ردا