1 - أنشطة مؤسسة دعم الدولة عام

وفد المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية يلتقي الدكتور شفيق المهدي ويناقش دعم نازحي الانبار

ضمن سعيها المتواصل لخدمة ابناء الشعب العراقي وحرصها على تقديم وبذل كل الجهود لرفع المعاناة عنهم، وتكريم الشخصيات العراقية الوطنية الاصيلة التي تعيش الهم العراقي، زار وفد “المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية” برئاسة الاعلامي وسام الدراجي الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية.

وجرى خلال اللقاء مناقشة الكثير من المواضيع والقضايا واخر التطورات والاحداث التي يعيشها البلد، وخصوصا موضوع دعم الحشد الشعبي ومساعدة العوائل النازحة من محافظة الانبار في الفترة الاخيرة.

وبين الدراجي ان المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية مؤسسة مستقلة تهتم وترعى الحالات الانسانية والمأساوية التي يمر بها ابناء الشعب العراقي، وخصوصا مأساة النازحين من المناطق الساخنة بعد الهجمة الارهابية ودخول الدواعش الى البلد، ولذلك فاننا نسعى في المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع عدد من دوائر الدولة للتضامن وتقديم المساعدات لهؤلاء النازحين وتوفير ظروف عيش ملائمة ومناسبة لهم.

مضيفا: ان مأساة النازحين اليوم في الانبار من اشد الصور المؤلمة التي يمر بها العراق، مما يتطلب من الجميع تظافر الجهود والتضامن معهم  وتذليل العقبات التي تعترض وصولهم الى المناطق الامنة، مبينا: ان المؤسسة قامت بتوزيع الدعم لهذه العوائل النازحة وتوفير مساكن كريمة لهم، علما ان نشاطات المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية لم تقتصر على ذلك، حيث سبق لها ان قدمت العديد من المساعدات الى العوائل النازحة والمتضررة في مناطق تكريت والعلم والدجيل وشمعة اضافة الى دعم ورعاية المتضررين نتيجة اعمال العنف والارهاب وعوائل الشهداء في عدد من مناطق اطراف بغداد، اضافة الى دعم ابطال الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية في جبهات القتال.

بعدها قدم رئيس المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية نسخة من المصحف الشريف للدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلة هدية من المؤسسة لنشاطاته الانسانية ودعمه المتواصل للعوائل المتضررة والمتعففة ودعمه المتواصل للحشد الشعبي، حيث اكد الدراجي: ” ان الدكتور شفيق هو من المدراء العامين المتميزين في وزارة الثقافة والذين قدموا دعما غير متواصل للفن، ولم يقتصر على ذلك، بل كان له دور مميز وفعال في تقديم الدعم للحشد الشعبي والنازحين وتولى مسؤولية عدة عوائل نازحة للقيام بواجبه الإنساني تجاه بلده” كما واثبت وجوده الإعلامي في وزارة الثقافة ونخص بالذكر افتتاحه لمعرض القشلة واقامته عدة مهرجانات للمصورين والفنانين على حد سواء وحرص للحضور بنفسه لافتتاح كل المحافل والمهرجانات والمعارض الفنية.

وفي أجواء مشحونة بالمشاعر قدم الدكتور شفيق المهدي شكره وامتنانه لهذه المبادرة من المؤسسة واستلامه “كتاب الله” كهدية تكريما لجهوده المبذولة معرباً انه يشعر بسعادة كبيرة وهو يستلم “كتاب الله” عز وجل. وقال ” هذا اكبر شرف لي أن ادعم الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائر العراقية الأصيلة وأواسي عوائل الشهداء من الحشد والجيش العراقي وعلينا أن لا ننسى عوائلهم وكل مواطن قدم تضحية من اجل هذا البلد فعوائلهم امانة في رقابنا وألان مهمتنا النازحين من الانبار. وأعرب ان الفن العراقي مهمته ألان تكمن في تعزيز مشاعر الوحدة لكل الطوائف العراقية فنحن عراقيين بكل عشائرنا وهذا هو دور الفن على مقضتا التاريخ كان عامل التخفيف من الألم وجراح الإنسان ونحن بحاجة الى مضمدين لتضميد جراحنا وليس الى اطباء لهذا يأتي دور الفن في تضميد هذه الجراح ولملمت شملنا وتوحيدنا .

 

اترك ردا