7 - تقارير وتحقيقات عام

نازحو الانبار يتهمون شيوخا وسياسيين في المحافظة بتأجيج الصراع وإدخال داعش

اتهم نازحون من محافظة الانبار وصلوا محافظة بابل الاثنين، بعض شيوخ العشائر ورجال الدين وسياسيين بتأجيج الأوضاع الأمنية في الانبار بمساندتهم لعناصر تنظيم داعش وإدخالهم العديد من مناطق المحافظة، فيما اكد محافظ بابل أن المحافظة لم تعد تستوعب أعدادا إضافية من النازحين.

وقال النازح احمد خلف : إن “شيوخ العشائر وبعض رجال الدين والسياسيين أمثال على حاتم سليمان والحلبوسي ورافع الرفاعي وغيرهم تسببوا بتأجيج الوضع في الأنبار من خلال تصريحاتهم الطائفية وإيواء العشرات من مسلحي تنظيم داعش”.

واكد أن “عملية توطين داعش في الانبار بدأت منذ انطلاق ساحات الاعتصام التي تزعمها بعض رجال الدين المندسين وسياسيين يتعاملون مع مخابرات أجنبية وعربية”، محملا “إياهم أسباب ما تعرضت له العائلات الانبارية من قتل وتهجير وسلب الأموال”.

ويستخدم النازحون من الانبار المساجد والحسينيات وبعض الهياكل المنزلية غير المكتملة وكذلك عدد من المدارس في شمال بابل للسكن ولم الشمل لحين الحصول على مسكن ملائم تتبرع به جمعية الهلال الأحمر أو الأهالي من شمال بابل.

من جهته، اكد محافظ بابل صادق مدلول السلطاني لـ “الغد برس”، أن المحافظة لم تعد تستوعب أعدادا إضافية من النازحين بسبب وجود اكثر من 50 الف نازح من محافظة الموصل كانوا قد دخلوا المحافظة منتصف العام الماضي وتوزعوا للسكن في جميع مناطقها واستخدموا المدارس والمواكب الحسيني والجوامع”.

وبين أن “المحافظة سبق وان خصصت اكثر من 20 دونما وهيئت البنى التحتية لبناء مجمع سكني من الكرفانات لإسكان النازحين على أن تتسلم 7 مليارات دينار تم تخصيصها من قبل اللجنة العليا لإيواء المهجرين إلا أن المبلغ قلص إلى 5 مليارات دينار ولم تتسلم المحافظة منه اي دفعه مالية”.

واضاف السلطاني أن “أهالي المحافظة وأصحاب المواكب الحسينية وممثلي المرجعيات الدينية والعتبات المقدسة تكفلوا بمعظم النفقات المعيشية للنازحين في المحافظة في ظل العجز المالي الذي تمر به مؤسسات الدولة مما يحتم على الحكومة الاتحادية التحرك أقصى سرعة لمعالجة أزمة النازحين”.

اترك ردا