اكد نوري المالكي النائب الاول للرئيس العراقي في حوار متلفز ، ان “أخطر ما ينتظرنا بعد “داعش” هو مؤامرة التقسيم .. لكن أبناء الشعب العراقي سيشكلون المانع امام مشاريع التقسيم والسيطرة على البلاد” .
و شدد نائب رئیس الجمهوریة على ان “صمود النظام في سوريا ، أحبط المؤامرة” ، موضحا ان زيارته الى لبنان هي لتفعيل نقاط القوة لمواجهة التحديات .
و قال المالکی : “فی ظل التحدیات الکبرى التی نمر بها ، لا بد من الانفتاح على شرکاء الهم و شرکاء المسیرة الذین تحملوا و اعطوا ، وسیعطون اکثر” .
و اوضح المالکی ان زیارته للبنان “هی لاعادة ترتیب العلاقات ، و تفعیل نقاط القوة لمواجهة التحدیات” . و اشار رئیس الحکومة العراقیة السابق “انه یبحث عن الواقع الذی اوصل المنطقة الى ما وصلت الیه وما اوصل العراق الى ما وصل الیه” .
و اشار المالکی الى ان “العراق دولة محوریة ، و الکل یرید أن یستحوذ على نفوذ فیها” ، و اعتبر ان “أخطر ما ینتظرنا بعد داعش هو التقسیم” ، مؤکدا ان “أبناء الشعب العراقی سیشکلون المانع امام مشاریع التقسیم و السیطرة على البلاد” .
و لفت المالکی الى ان “الجیش العراقی لم ینهزم بالقتال ضد تنظیم “داعش” … لکن أوامر صدرت للجنود بالإنسحاب” .
و رأى المالکی ان “صمود النظام فی سوریا أحبط المؤامرة” ، مشیرا الى “انه تحدث مع الرئیس الامریکی باراک اوباما عن النووی الایرانی و قال له “إن إیران لا ترید صناعة قنبلة نوویة بل ترید استخدام النووی سلمیاً” .