حقق المنتخب الوطني العراقي بكرة القدم، اليوم الثلاثاء، فوزا باهتا على نظيره التايواني بهدفين مقابل لاشي في المباراة التي جرت بينهما لحساب المجموعة السادسة للتصفيات المزدوجة.

وسجل هدفي الفوز ضرغام اسماعيل في الدقيقة 19، ويونس محمود في الدقيقة 85.بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة متوقعة تالفت من نور صبري لحراسة المرمى وعلي حسين رحيمه وسلام شاكر وضرغام اسماعيل وفيصل جاسم للدفاع، وسعد عبد الامير وياسر قاسم وعلي حصني وعلي عدنان للوسط، ويونس محمود للهجوم.

بان على فريقنا العزم مبكرا على تسجيل هدف التفوق فيظل تراجع غير مبرر لخطوط المنتخب التايواني الذي عمد الى اغلاق مناطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة قابلها بطْئ في حركة اللاعبين بالنسبة لمنتخبنا التي لم تستطع اختراق حصوان الدفاعات التايوانية الا ما ندر.

ونجح لاعب منتخبنا الوطني ضرغام اسماعيل في ترجيح كفة فريقنا في الدقيقة 19 من زمن الشوط الاول.

الهدف اعطى منتخبنا راحة نفسية في سبيل تعزيز التقدم بيد ان هذا لم يحصل في ظل انتهاج اسلوب لعب قديم وعقيم لينتهي الشوط الاول بتقدم المنتخب بهدف دون رد.

مدرب منتخبنا الوطني يحيى علوان لم يستثمر خططه التكتيكية جيدا في الشوط الثاني وعمد الى زج ذات التشكيلة التي خاضت الشوط الاول دونما اجراء تبديل يتيح له فرصة المناورة ليظل ذات النهج سائدا تراجع كبير للدفاعات التايوانية وهجوم عراقي غير مركز.

وتأخر مدرب منتخبنا الوطني يحيى علوان في ضخ دماء جدية لتشكيلته لاسيما بعد توقف منطقة العمليات بشكل واضح وافتقارهم الى المباغتة رغم تميز الجهة اليمنى للفريق المشكلة من المدافع فيصل جاسم وعلي حصني في تنفيذ اغلب الطلعات الهجومية واخطار المرمى التايواني بفرص كان من الممكن لها ان تكون اهدافا لتحين الدقيقة الـ85 ليسجل يونس محمود الهدف الثاني من ضربة ثابتة، ليأذن بعدها علوان للبدلاء بالدخول رغم وصول الوقت الى نهايته، فاشرك مهند عبد الرحيم بديلا ليونس محمود وكرار جاسم بديلا لعلي عدنان الغائب عن مستواه كما هو حال اغلب زملائه وعلي قاسم بدلا لياسر قاسم لتنتهي المباراة بفوز عراقي انعش الآمال وفرض اسئلة كثيرة تغلفها الحيرة من قادم قد يكون سيئا.

وتتصدر تايلاند ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، مقابل 8 نقاط من أربع مباريات للعراق و4 لفيتنام ولا شيء لتايوان.