عام فنون ومسرح

مسرحية (سفينة آدم) في حفل اختتام مهرجان المسرح العراقي الأول ضد الإرهاب

عرضت مسرحية (سفينة آدم) في حفل اختتام مهرجان المسرح العراقي الأول ضد الإرهاب اول أمس الاثنين على خشبة مسرح الوطني. 
وقال مخرج العمل ياسين الكعبي إنّ سفينة آدم للكاتب علي عبد النبي الزيدي، وتمثيل الفنانة شذى سالم، هو عمل منطلق من هموم الإنسان بشكل عام ولاسيما هموم الإنسان العراقي في ظل وخضم هذا التلاطم من الأفكار والصراعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية،
وسط عالم متأزم، ضعف فيه موقف الحب والعشق. فالعمل دعوة للعشق والمحبة، وبهما نستطيع إن نتجاوز الكثير لاسيما هذه الإمراض الطارئة على المجتمع العراقي المتمثلة بالطائفية والمذهبية والعنصرية.
وأضاف إنّ هذا العمل جاء ليكون صوتاً مدوياً وسط هذه الأصوات الجميلة التي تندد بالإرهاب وتجعل من الحياة مشروع محبة وجمال، وهي فرضية جمالية وفي نفس الوقت تساؤلات مشروعة فكرية وفلسفية تثير حفيظة ذائقة المتلقي الجمالية.
وقالت الفنانة شذى سالم : “اليوم لا أستطيع أن أقول عرس، وإنما هو بداية أمل وانتصار ودعم لكلّ جيشنا العراقي بكلّ تصنيفاته، وللجندي الشجاع البطل الذي يبذل كلّ ما بوسعه ليحافظ على أمننا وسلامنا ونحن نقدم هذا الفعالية من أجله”.
وأشارت إنّ الوطن مهم وموجود في كياننا ومشاعرنا وأحاسيسنا، هو كلّ شي لنا، وموضوع “الطوفان” الذي تطرقنا إليه في المسرحية عبرنا عنه بأنه سيأتي ويمحي كلّ شيء، ولكن الطوفان لا يمكن أبداً أن يمحي حضارة وتاريخ بلادنا العريقة.
وتحدث الفنان خالد أحمد لمحرر قسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري في وزارة الثقافة قائلاً: إنّ العمل هو بحث في الحب وكان واضحاً من بطل العمل بإصراره بعدم المغادرة مهما كان الطوفان إلا أنّ الطوفان يجتاح بلدنا الحبيب ويريد ان يقتل الحب بيننا، ونحن شعب محب، شعب متماسك، والطوفان يريد أن يلغي كلّ هذا وذلك من دول خارجية، ومن مخططات مختلفة. واختتم حديثه بالقول إنّ المسرح حي بمشاركة أكثر محافظات العراق وهذا الشيء يبعث الحياة في العراق.
وقال مخرج العمل ياسين الكعبي إنّ سفينة آدم للكاتب علي عبد النبي الزيدي، وتمثيل الفنانة شذى سالم، هو عمل منطلق من هموم الإنسان بشكل عام ولاسيما هموم الإنسان العراقي في ظل وخضم هذا التلاطم من الأفكار والصراعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وسط عالم متأزم، ضعف فيه موقف الحب والعشق. فالعمل دعوة للعشق والمحبة، وبهما نستطيع إن نتجاوز الكثير لاسيما هذه الإمراض الطارئة على المجتمع العراقي المتمثلة بالطائفية والمذهبية والعنصرية.وأضاف إنّ هذا العمل جاء ليكون صوتاً مدوياً وسط هذه الأصوات الجميلة التي تندد بالإرهاب وتجعل من الحياة مشروع محبة وجمال، وهي فرضية جمالية وفي نفس الوقت تساؤلات مشروعة فكرية وفلسفية تثير حفيظة ذائقة المتلقي الجمالية.وقالت الفنانة شذى سالم : “اليوم لا أستطيع أن أقول عرس، وإنما هو بداية أمل وانتصار ودعم لكلّ جيشنا العراقي بكلّ تصنيفاته، وللجندي الشجاع البطل الذي يبذل كلّ ما بوسعه ليحافظ على أمننا وسلامنا ونحن نقدم هذا الفعالية من أجله”.وأشارت إنّ الوطن مهم وموجود في كياننا ومشاعرنا وأحاسيسنا، هو كلّ شي لنا، وموضوع “الطوفان” الذي تطرقنا إليه في المسرحية عبرنا عنه بأنه سيأتي ويمحي كلّ شيء، ولكن الطوفان لا يمكن أبداً أن يمحي حضارة وتاريخ بلادنا العريقة.وتحدث الفنان خالد أحمد لمحرر قسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري في وزارة الثقافة قائلاً: إنّ العمل هو بحث في الحب وكان واضحاً من بطل العمل بإصراره بعدم المغادرة مهما كان الطوفان إلا أنّ الطوفان يجتاح بلدنا الحبيب ويريد ان يقتل الحب بيننا، ونحن شعب محب، شعب متماسك، والطوفان يريد أن يلغي كلّ هذا وذلك من دول خارجية، ومن مخططات مختلفة. واختتم حديثه بالقول إنّ المسرح حي بمشاركة أكثر محافظات العراق وهذا الشيء يبعث الحياة في العراق.

 

اترك ردا