الامام الحسين رمز لكل البشرية، ومصباح هدى وسفينة النجاة لكل من اراد سلوك طريقه المقدس والمبارك، ولذلك ترى المثقفين والادباء وكل شرائح المجتمع تحرص على استذكار واقعة الطف بكل تفاصيلها، لكي تستلهم منها الدروس والعبر في مسيرتها اليومية.. وانطلاقا من ذلك، قامت وكالة دعم الدولة باجراء لقاء صحفي مع احدى الشخصيات المهمة والفاعلة في وزارة الثقافة، الا وهو الاستاذ ضياء يونس، مدير العلاقات والاعلام في الوزارة الذي رحب بنا كثيرا، فسألناه حول ما تمثل ثورة الامام الحسين (ع) له ودوركم كوزارة الثقافة في احياء هذه المناسبة، فاجاب:  ان ثورة الامام الحسين (ع) تمثل قمة الانعتاق من حالة الظلم بالانفتاح على عالم الحرية، فثورة الامام الحسين (ع) هي ثورة للاسلام مجتمعا، وثورة للانسانية مجتمعة.

واكد مدير العلاقات والاعلام في وزارة الثقافة: ان الوزارة تقوم باحياء هذه الذكرى الاليمة من خلال اقامة الكثير من الفعاليات التي اجتمع العراقيون على احيائها بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم.

موضحا: ان الامام الحسين (ع) اماما للانسانية، فيجب على المثقفين جميعا احياء هذه الذكرى بما يتلائم ويتناسب وان لا ينزعوا الى الجوانب الطائفية، لكون الامام الحسين (ع) لم يكن سنيا ولا شيعيا ولا وفق الاعتبارات الاخرى، وانما كان اماما للمسلمين وللانسانية جمعاء.