طالب متظاهري ساحة التحرير اليوم الجمعة بجمعة اطلق عليها “القضاء على فساد القضاء” باقالة مدحت المحمود الذي يشغل مناصب رئيس مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية العليا

واكد الناشطون ان اصلاح القضاء يجب ان يبدأ باقالة المحمود ومجلس القضاء ، مبيين ان هؤلاء يتحملون مسؤولية فساد القضاء وكذلك حماية الفاسدين من المسؤولين.

وجددت المرجعية الدينية، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اصلاح الجهاز القضائي، فيما اعتبرت الاصلاحات بأنها “معركة مصيرية” ستحدد مستقبل البلاد.

وقال ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمحافظة كربلاء ، إن “معركة الاصلاحات التي نخوضها في هذه الايام هي ايضا معركة ميصيرة تحدد مستقبل بلدنا”، مشددا “لا خيار لنا الا الانتصار فيها”.

واضاف “انما يحتاج الى صبر وتضافر الجهود كل المخلصين من ابناء هذا الشعب”، مؤكدا “لا يمكن الوصول الى الاصلاح المنشود بايام قلائل”.

وجدد الصافي دعوته الى “اصلاح الجهاز القضائي، بعد تكاثر الفاسدين من لصوص المال العام، وشيوع ثقافة الابتزاز والرشاوى في كافة مفاصل الدولة والمجتمع”، مشيراً إلى “تخلف الكثير من المسؤولين في هذا الجهاز عن اداء واجباتهم القانونية”.