7 - تقارير وتحقيقات عام

ماذا قال رجال دين وسياسيّون واعلاميّون في شخصية السيستاني؟

تحدّث عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والاعلامية عن شخصية سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، فتشعبت آراء المتحدثين عن هذه الشخصية ما بين “شمس هداية ونور ولاية الى شخصية قاربت بين القلوب وآلفت بين النفوس إلى دوره الأساسي على مستوى حفظ التشيّع وحفظ التراث الشيعي”.

ومن هذه الشخصيات، من استحضر قوله “السنة هم انفسنا وليسوا إخواننا”، أما السفير الروسي فاكتفى بالقول: “لست على المستوى المطلوب ليكون لديّ رأي مهم في هذه الشخصية العظيمة”….

واليكم أبرز مواقف المتحدثين:

المطران صليبا: شخصية السيستاني قاربت بين القلوب وآلفت بين النفوس

مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس جورج صليبا قال: “السيد السيستاني شخصية دينية كبيرة وعلم من علماء الاسلام، ان كان شيعة أوسنة، لأنه رجل معتدل يتق الله ويحب الناس ويحترم الآخرين هذه الشخصية كانت سببا في احلال السلام في الايام الصعبة في العراق، فقاربت بين القلوب وآلفت بين النفوس وجعلت الناس يجتمعون على محبة الله وعلى اكرام الله تقدس اسمه ومن هنا نال الكرامة والتقدير الفائق لدى القاصي والداني وكل من سمع به، لهذا نحن كديانة مسيحية نحترم هذه الشخصية وندعو لها بالتوفيق ونصلي ان يمد الله بعمره ويمتعه بالصحة والعافية والتوفيق وان تمتد الفضائل السماوية بواسطته ومن خلاله وبواسطة الذين ينهلون منه ويتعلمون بين البشر وتتحد القلوب ليكون القدوة في الله ولله ومن اجل مصلحة الانسان.

الشيخ مزهر: نحن بحاجة ماسة في شارعنا العربي والاسلامي لشخصية السيد السيستاني

رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة ومسؤول العلاقات الخارجية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ ماهر مزهر قال: “شخصية عظيمة وهو الذي قال لا تقولوا إخواننا السنة بل قولوا انفسنا السنة هي شخصية مميزة وفريدة هي شخصية صادقة وداعية للوحدة الاسلامية قولا وفعلا عنيت بذلك سماحة آية الله العظمى السيد المرجع السيستاني دام ظله الذي منّ الله سبحانه وتعالى علينا بهذه الشخصية الوحدوية الفريدة النموذجية التي تدعو للوحدة الاسلامية، هذه الشخصية التي نحن بحاجة ماسة اليها في شارعنا العربي والإسلامي هذه الشخصية التي نحن بحاجة ماسة في ظل هذه الهجمة على امتنا الاسلامية لتفرقتها ان توجد هذه الشخصية بيننا اليوم، اطال الله تعالى بعمر سماحته، هي ضمانة للوحدة الإسلامية وضمانة لهذا الدين الحنيف ووحدته.

الشيخ زين الدين: السيد السيستاني يدير هذه المرحلة بشجاعة وحنكة

بدوره رئيس مؤسسة العرفان الشيخ علي زين الدين قال: لم يحصل لي شرف اللقاء بسماحة السيد السيستاني بشكل مباشر ولكن اعرف عنه ما اعرف من خلال وكيله السيد جواد الشهرستاني، السيد السيستاني هو من الشخصيات النادرة وخاصة في هذه الظروف المصيرية يحمل مسؤولية هذا المجتمع وخصوصا في العراق وما عانى منه العراق من مصائب وكوارث وإساءات ولكنه يدير هذه المرحلة بشجاعة وحنكة وعقل والجميع يحترمه ونتمنى له العمر الطويل والاستمرار في خدمة الدين الإسلامي.

زاسبكين: لست على المستوى المطلوب ليكون لديّ رأي مهم في هذه الشخصية العظيمة

السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين، قال: “لست على المستوى المطلوب ليكون لديّ رأي مهم في هذه الشخصية العظيمة والهامة الكبيرة سماحة السيد السيستاني دام ظله وأطال الله بعمره.

حاطوم: الحمد لله الذي جعلنا نعيش في عصر فيه السيد علي السيستاني

من جهته قال المسؤول الإعلامي المركزي في حركة أمل الدكتور طلال حاطوم : سماحة السيد السيستاني دام ظله هو مرجعية وهامة كبرى تحرص على وحدة المسلمين في كل العالم وهو من الشخصيات التي منّ الله بها علينا في هذا الزمن لكي نسترشد بنورها ونسير بهدي توجيهاتها وفتاويها، والحمد لله الذي جعلنا نعيش في عصر فيه سماحة السيد علي السيستاني ونتمنى له مزيدا من العمر ليبقى قائدا لهذه السفينة ويبعد عنها الأنواء في خضم بحر متواصل نرى فيه ان المنطقة بأجمعها كانت تسير نحو فتنة لقيطة لكن عناية ودراية وحكمة سماحة السيد أبعدت عن هذه الامة هذه الفتنة القريبة وليقود العراق اليوم نحو السلام والامان بتوجيهاته ودعائه ورعايته، ونحن سنكون دائما على خطاه نتبع دائما ما يتفضل به من توجيهات خصوصا واننا ابناء القائد السيد موسى الصدر المغيب الذي ندعو له بالعودة لأنه كان ايضا مثالا يحتذى به في الحرص على وحدة المسلمين.

جورج قرداحي: السيد السيستاني الشجرة التي يستظلها العراقيون

الإعلامي جورج قرداحي، قال: أتمنى العمر المديد لهذه القامة الاسلامية العراقية العربية الكبيرة، التي بنظري هي الضمان وهي الحامي لهذه الأمة وبحكمته وبصلابته وبعد نظره ووضوح الرؤية لديه هو الضامن للعراق ووحدته.

للسيد السيستاني مواقف مشهود لها، وقف في وجه الاحتلال الأميركي وحرر العراق بحكمته حيث لم ترق نقطة دم وأتمنى ان يصل العراق وأهله في زمن السيد السيستاني إلى الاستقرار والسلام الدائمين وان نرى ونشاهد في زمنه العراق موحدا من جديد ويعود العراق الذي نعرفه والذي كان له الدور الكبير في هذه الأمة العربية.

كما ووقف السيد السيستاني بوجه المد التكفيري الذي وصل الى العراق وكانت لسماحته وقفة شجاعة وصريحة عندما أفتى بمواجهة هذا الفكر التكفيري المدمر للثقافة والحضارة وللرموز التاريخية وللتقاليد.

وختم قرداحي.. اتمنى للسيد علي السيستاني طول العمر وان يبقى هو الشجرة المباركة التي يستظلها العراقيون من كل مذاهبهم وأطيافهم وفئاتهم، وأتمنى للعراق السلام الدائم والوحدة ولشعبه الاستقرار والهناء.

فياض: السيد السيستاني يملأ فراغا كبيرا على مستوى العالم

من جانبه قال الباحث الدكتور حبيب فياض “أن سماحة السيد السيستاني هو من المراجع العظام الذين لعبوا دوراً أساسياً على مستوى حفظ التشيّع وحفظ التراث الشيعي وتحديداً لناحية العمل المرجعي الذي يؤمن إحتياجات المكلفين والملتزمين دينياً “.

وأضاف “هو أيضاً من الرموز الشيعية البارزة على مستوى العصر التي لعبت دوراً أساسياً في وحدة الموقف الشيعي وأيضاً في الوحدة الاسلامية بين السنة والشيعة وكذلك من ناحية تقديم التشيّع بصورة حضارية تراعي في وقت واحد الأصالة الدينية و حداثة العصر”.

وتابع.. أن “السيد السيستاني يملأ فراغاً كبيراً في العالم اليوم على مستوى الفتوى الدينية وعلى مستوى إظهار الموقف الشيعي من القضايا المصيرية وهو حلقة أساسية من سلسلة من كبار المراجع و المفكرين الشيعة الذين امتدوا عبر تاريخ التشيّع يعني منذ ما يقارب ألف ومئتيّن سنة إلى الآن وقد حمل أمانة كبيرة من المراجع الذين سبقوه”.

وختم بالقول “نتمنى له مزيد من العمر المليئ بالبذل و العطاء ونسأل الله أن يطيل بعمره الشريف”.

شرارة: السيد السيستاني شمس الهداية ونور الوﻻية

أما الممثلة وفاء شرارة فقالت: السيد السيستاني شخصية متميزة وصاحب قرار حازم .. وﻻ يخاف في الله لومة لائم .. أرجو دوام ظله الوارف هو وباقي المراجع الكبار ﻷننا بحاجة ماسة إليهم خاصة في هذه اﻷيام الصعبة التي نواجه فيها هجمة شرسة على الدين اﻹسلامي المحمدي اﻷصيل..واﻹصرار على تشويهه من قبل أعداء الاسلام. فالسيد السيستاني شمس الهداية ونور الوﻻية الذي نستضيء ونهتدي به، ومنه نستمد القوة الايمانية ونكلل المسيرة نجاحا بفضله وبفضل ارشاداته

اترك ردا