قدمت فرقة كربلاء عرضا سينمسرحي بعنوان الحقائب السود المعدة عن قصيدة (الحقائب السود) للشاعر اديب كمال الدين على مسرح البيت الثقافي في محافظة كربلاء
وقال المخرج علي العبادي لوكالة نون في هذا العرض السينمسرحي وظفت السينما لصالح المسرح مسرحية الحقائب السود أعدت عن قصيدة (الحقائب السود) للشاعر اديب كمال الدين، وهو ثاني عمل ستقدمه فرقة كربلاء المسرحية بعد افتراض ما حدث فعلا للمخرج حيدر عطا الله والمؤلف علي عبد النبي الزيدي.واضاف ان المسرحية تحدثت عن شخص يحاول ان يهاجر بمعية حقائبه الى مكان ما، كل حقيبة من تلك التي يحملها تمثل محطة من محطات حياته القاسية التي يعاني منها، وهي كالاتي (حقيبة الطفولة، حقيبة الانتظار، حقيبة الموسيقى، حقيبة المسبحة، حقيبة المذكرات، حقيبة القائد). وما ان يصل الى محطة القطار حتى يتركه القطار يرحل، ويبقى يتأمل حقائبه واحدة تلو الأخرى ولكل واحدة قصة. يبدأ العرض بطريقة الفلاش باك.
وتابع حاولت من خلال هذه المسرحية ان اكشف النقاب عن ما يعتري المشهد الاجتماعي من بؤس من جراء الإسقاطات السياسية والتعصب الدين، محاولا الوقوف بوجه القبح من خلال الاشتغال الإجمالي للعمل. هذا العمل بصري يتنمى الى مسرح (خيال الظل) تمت معالجته الاخراجية بطريقة تجريبية مستخدما جهاز(الداتشو) بدلا من الإضاءة في اظهار الظل، استخدمت فيه عدة فنون (الفوتوغراف، التشكيل، السينما، الكرا فيك(الممثلين الذين شاركوا بالعمل (امير العبيدي، صفاء إسماعيل، علي العبادي، حيدر الهلالي(اما الفنيين تصميم وتنفيذ الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية غزوان السعيدي، تصميم وتنفيذ الفيديو حسن كريم، الإدارة المسرحية أحمد العربي.
