6 - المراة عام

عراقية تؤسس جمعية لمكافحة مرض سرطان الثدي

تجربتها المريرة مع مرض سرطان الثدي دفعها لتأسيس جمعية خاصة لحث النساء العراقيات على اهمية القيام بمراجعات مبكرة للمستشفيات في حال اكتشاف أية عوارض لهذا المرض كالغدد والانتفاخات.

ورغم ما توصل إليه الطب من علاجات لهذا المرض، الا ان قلة الوعي الاجتماعي

دائما ما يحول دون قيام النساء بمراجعات ولاسباب تتعلق بموقفها الاجتماعي داخل الاسرة .

وقالت سهام موسى، رئيسة الجمعية لمكافحة سرطان الثدي : “نقوم بعملية توعية وارشاد وعملية تحفيز وفحص مبكر  للسرطان شهريا، لكي نكتشف المرض وهو في مراحله الاولى، لكي نستطيع معالجته والتعامل معه بصورة اسهل”.

وأضاف رسل سبيم علي، عضو في الجمعية العراقية لمكافحة سرطان الثدي: “نقوم بعمل ندوات كثيرة من اجل الكشف عن سرطان الثدي خصوصا في الطبقات المثقفة من المجتمع ونعلمهم طريقة الفحص والكشف عن المرض وهذا هو الهدف من جمعيتنا”.

ملياران دينار، هذا ما خصصته محافظة بغداد لعلاج المصابين بالامراض السرطانية مشيرة في الوقت ذاته الى ان قلة التخصيصات المالية حالت دون بناء المحافظة لمركز خاص بعلاج امراض سرطان الثدي.
وقالت ناهدة التميمي، رئيسة لجنة الصحة بمحافظة بغداد: “المحافظة خصصت ملياريين لعلاج بصورة عامة لمرض السرطان وارسالهم الى خارج البلد لاخذ العلاج لو كان اكو موازنة وتخصيصات خاليها ضمن المشاريع بناء مركز صحي او مستشفى متخصص بهذا المرض خصوصا” .

ويعد سرطان الثدي من اكثر انواع السرطانات شيوعا بين النساء في العراق اذ تصل عدد الحالات المشخصة سنويا اكثر من تسعمئة حالة .

اترك ردا