6 - المراة عام

عراقية بين خمس نساء عربيات غيّرن العالم

المرأة العربية قوية خلاقة ومبدعة، وعلى الرغم ممّا تعانيه المنطقة من أزمات على جميع المستويات، من الضروري أن نتذكر أسماء بعض النساء العربيات العظيمات اللواتي تركنا بصمة كبيرة في تاريخ حقوق المرأة. 1- فاطمة الفهري

إسمها معروفٌ عالمياً كمؤسسة أول جامعة في العالم عام 859، وهي جامعة القرويين في المغرب التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا. فاطمة وأختها إستغلّتا الثروة الطائلة التي ورثتاها من والدهما في تأسيس صرح تعليمي هو الأول من نوعه في العالم بالإضافة إلى مسجد. وعلَمت هذه الجامعة مختلف أنواع العلوم بين فقه اللاهوتي والإسلامي.
كما كانت تدرس الطب، الفيزياء، التاريخ، الكيمياء، الجغرافيا، الرياضيات، العلوم الطبيعية واللغة الأجنبية والموسيقى.

2- عنبرة سلام الخالدي

الكاتبة، المترجمة، الروائية، الناشطة و القيادية النسوية عنبرة كان لها أثر كبير في التعبير عن حقوق المرأة العربية في عصرها. وكانت أول من ترجم العمل الشهير “الإلياذة” إلى العربية.
وتعد السيدة عنبرة زعيمة النهضة الأدبية ، ولدت في بيروت وتتلمذت على السيدة جوليا طعمة دمشقية وهي من رائدات النهضة النسائية الأولى في البلاد العربية.

نشر لها في العام 1978 كتاب مذكراتها وترجم فيما بعد بالانجليزية ليكون شاهدا على حياة إمرأة عربية.

3- راوية عطية

سياسية مصرية مشهورة كانت أول إمرأة عربية تكسب عضوية البرلمان في بلادها. حازت على ماجستير في الصحافة والدراسات الإسلامية.
راوية عطية هي أول إمرأة عملت كضابطة في الجيش المصري بعدما حصل العدوان الثلاثي على مصر. درّبت 4000 إمرأة على الإسعافات الأولية والتمريض لجرحى الحرب ووصلت لرتبة نقيب .

4- حياة سندي

أول امرأة تنضم إلى مجلس الشورى السعودي وهي عالمة وباحثة سعودية. كانت صاحبة مشروع “التشخيص للجميع” وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل “جورج وايتسايد” بجامعة هارفرد.
كما أنها أول سعودية تحصل على منحة دراسية من جامعة كمبردج لتحضير أطروحة الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية. عينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسكو في عام 2012 للمساهمة في تشجيع التعليم العلمي للفتيات في منطقة الشرق الأوسط.

5- زينب صليبي

كاتبة عراقية، وصانعة أفلام وناشطة في مجال حقوق الإنسان ومؤسسة جمعية “نساء لأجل النساء العالمية”. وقد إختيرت هذه المرأة كأمرأة العام في أميركا.
لها عدة مساهمات لخدمة النساء في مناطق الحروب، كما ساعدت المؤسسة التي أنشأتها 300,000 إمرأة حول العالم.

اترك ردا