بعد ان اصبحت الصورة النمطية المعتادة المرتبطة باسم تنظيم داعش الارهابي متخمة بالجثث والبشاعة والاغتصاب وتجارة البشر , يحاول التنظيم الارهابي وعلى ما يبدوا استقطاب الدعم والتاييد من المناطق التي يسيطر عليها بعد ان خسره بالكامل عن طريق شرائه , بتقديم المال للسكان.

وجاء في تحقيق نشرته صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية ، ان تنظيم داعش الارهابي قد قام بتوزيع مبالغ

من المال على سكان احدى المحافظات العراقية الواقعة بين حدود العراق وسوريا تحت مسمى “زكاة” بغية التاثير في السكان هناك لخلق تاييد له بعد ما يبدوا انه خسارة كاملة يعاني منها التنظيم الارهابي لاي شكل من اشكال الدعم من سكان هذه المناطق التي يسيطر عليها محاولا خلالها الظهور بمظهر الطيب بشكل يائس , فيما اعد محاولة غير موفقة خصوصا بعد التظاهرات التي قام بها سكان تلك المناطق ضد التنظيم الارهابي عقب ازدياد اعمال القتل الوحشي الممنهج الذي طال الابرياء من السكان.

ويشار ايضا الى ان سكان المناطق التي يسيطر عليها وخصوصا الموصل يعانون منذ فترة ليست بالقصيرة من نقص حاد في المواد الغذائية تبعت الاهمال والجهل الحاد من قبل التنظيم الارهابي في ادارة امور المدن , ناهيك عن تزايد ردود الافعال الغاضبة من سكان تلك المناطق العراقية بسبب انتهاكات داعش الاجرامية بحقهم.

يذكر بان الصحيفة قد ضمنت بان المال الذي يوزعه التنظيم كان قد سرق من بنك الموصل بعد ان سيطر تنظيم داعش الارهابي على المدينة , حيث تقدر قيمة الاموال النقدية والممتلكات في البنك بحوالي 256 مليون جنيه استرليني حسب ما ذكرت الدايلي ميل.