دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة تقيم ندوة حوارية بعنوان “واقع المرأة والربيع العربي”
أقامت وحدة لجنة المرأة في دائرة العلاقات الثقافية ، ندوة حوارية بعنوان (المرأة والربيع العربي) في مقر الدائرة.
وحضر الندوة وكيل وزارة الثقافة والمشرف على لجنة المرأة فوزي الأتروشي والنائب السابق في مجلس النواب فوزي أكرم ترزي والمشرفة التربوية رائدة عبد الأمير والإعلامية نبراس المعموري.
واستهلت الندوة بسؤال طرحه وكيل وزارة الثقافة فوزي الأتروشي: “هل أصبح الربيع العربي اسم على غير مسمى، هل انقلبت المعادلة كليا، من المسؤول والمحرض الذي يحصد النتائج؟”.
وقال الأتروشي:” بعد سنوات للشرارة الأولى في تونس حصلت متغيرات لم تخطر في بال أحد، الآن نحن أمام معادلة صعبة جداً لأن هذه الثورات أعادت إلينا التوقع بأن هناك حراكاً شعبياً يأخذ هذه المنطقة نحو الأفضل، هذا ما لم يحصل في بلدان كثيرة الذي مازال الربيع (مشتعلاً فيها)”.
وحضر الندوة وكيل وزارة الثقافة والمشرف على لجنة المرأة فوزي الأتروشي والنائب السابق في مجلس النواب فوزي أكرم ترزي والمشرفة التربوية رائدة عبد الأمير والإعلامية نبراس المعموري.واستهلت الندوة بسؤال طرحه وكيل وزارة الثقافة فوزي الأتروشي: “هل أصبح الربيع العربي اسم على غير مسمى، هل انقلبت المعادلة كليا، من المسؤول والمحرض الذي يحصد النتائج؟”.وقال الأتروشي:” بعد سنوات للشرارة الأولى في تونس حصلت متغيرات لم تخطر في بال أحد، الآن نحن أمام معادلة صعبة جداً لأن هذه الثورات أعادت إلينا التوقع بأن هناك حراكاً شعبياً يأخذ هذه المنطقة نحو الأفضل، هذا ما لم يحصل في بلدان كثيرة الذي مازال الربيع (مشتعلاً فيها)”.
وأضاف الأتروشي:”بعد كلّ هذه السنين على ما يسمى ثورة الربيع العربي نجد أنّ شرائح المجتمع وخصوصاً المرأة أصبحت اليوم تعاني من مخلفات الثورة وباتت ضحية قوى خارجية دخيلة على هذه الثورات”.
من جانبها قدمت نبراس المعموري نبذة عن كتابها (المرأة والربيع العربي) الذي يتحدث عن وضع النساء خلال سنوات التغيير الحاصل في الوطن العربي، متخذة المرأة المصرية أنموذجاً بسبب وضعها المأساوي من بين نساء الوطن العربي، مشيرة إلى أنّ وضع المرأة في العراق لايختلف عن مثيلاتها في باقي الدول، ولم تسلم من عنف وانتهاكات بما يسمى الربيع العربي.
كما تضمنت الندوة توقيع كتاب”واقع المرأة والربيع العربي” للكاتبة نبراس المعموري وإهداء نسخ منه للحضور.
