ذكرت كتائب “حزب الله” العراقية الثلاثاء أن “الخرق الأمني” الذي حصل في الرمادي كان نتيجة لثقة بعض الساسة بالإدارة الأمريكية، مشيرة إلى أن تنظيم داعش “لن يتمكن قطعا” من الدخول لبغداد أو كربلاء.

وقالت الكتائب على موقعها الالكتروني إن “عناصر داعش الإجرامية لن يدخلوا بغداد او كربلاء قطعا وان الخرق الأمني الذي حصل في الرمادي كان بسبب ثقة الساسة بالأمريكان”.

وأعلنت كتائب حزب الله مؤخرا عن الاستنفار العام لمقاتليها وذلك بعدما تمكن داعش من اسقاط مدينة الرمادي في قبضته.

الى ذلك اكد المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني ان استجابة الحكومة لمطالب حزب الله في مقاتلة داعش في الانبار “جاءت متأخرة”.

وقال إن “ضغوطت أمريكية كانت وراء هذا الرفض الحكومي بمنع فصائل المقاومة وخصوصاً كتائب حزب الله من التدخل في معركة الانبار”، لافتا الى أن “كتائب حزب الله متواجدة في الفلوجة منذ اكثر من عام ومهمة تحرير الفلوجة تقع على عاتق فصائل المقاومة جميعا”.

وأشار إلى أن تحرير الفلوجة يتم بوقت قياسي اذا ما قاد حزب الله المعركة، قائلا “لو انيطت المهمة للكتائب فأنها قادرة على تحرير المدينة بالكامل من عناصر داعش”.