أكدّ مقرر اللجنة العليا لجائزة الإبداع لعام 2015 في وزارة الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حامد الراوي اليومالاثنين
أنه سعيد بحجم المشاركة والإقبال الكبير من المبدعين مما يدل على التفاعل الطيب مع هذه الجائزة وعلى ثقة المبدعين العراقيين بها وبمصداقيتها.
وقال مقرر اللجنة العليا لجائزة الإبداع: “إنه بحسب توجيهات وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي فقد تم اختيار اللجان الفرعية لجائزة الإبداع من خارج الوزارة”، مشيرا إلى “إنّ اللجنة العليا تلقت عدداً كبيراً من الترشيحات وإحالتها إلى شخصيات موثوقة ومشهود لها من ذوي الخبرة في مجالات الجائزة، وهم من سيقرر المرشحين لنيل الجائزة بالمجالات المعلنة من اللجنة العليا ضمن السقف الزمني المحدد لغاية 10/11/2015”.
وأضاف “إنّ العام المقبل سيشهد زيادة المجالات للجائزة، ونأمل أن تخصص ميزانية أكبر، وأول هذين المجالين المؤجلة التي ستدخل في المنافسة هما الشعر والموسيقى, مبيناً “إنّ الشعر يحتاج إلى وقت للتصنيف لأننا نتوقع الإقبال على الشعر من جهات كثيرة جداً, وسنحتاج إلى وقت طويل ما يقارب الشهرين لفرز النتاجات المشاركة، موضحاً إنّ الموسيقى هي شاملة وفيها تفرعات كثيرة جداً ويحتاج كلّ نوع إلى لجنة تحكيمية التي تقع شروطها وفق اعتبارات مهنية، وسيعلن عن الجائزة خلال العام المقبل بشكل مبكر”.
هذا وخصّصت الجائزة في دورتها الأولى للحقول المعرفية والإبداعية الآتية: السرد، النقد الأدبي والتطبيقي، حقل التشكيل/ الرسم، حقل المسرح/ الإخراج المسرحي، العلوم الإنسانية/ علم الاجتماع.
وأن يكون المرشح للجائزة عراقياً، وأن لا يكون العمل المقدّم قد نال جائزة سابقة من أي جهة، فالجائزة تمنح لعمل أصيل ومبتكر أو مجمل أعمال المبدع.
كما خصّصت الوزارة جائزة نقدية مقدارها خمسة آلاف دولار لكلّ فائز مع نحت تجريدي من مادة البرونز وشهادة تقديرية.
