3 - الصفحة الثقافية عام

الراوي: المنجز الإبداعي الذي سيرشّح لجائزة الإبداع لا يقتصر على السنة الحالية

أكدّ مقرر جائزة الإبداع العراقي الدكتور حامد الراوي, أنّ المنجز الإبداعي الذي سيرشح للجائزة لا يقتصر على السنة الحالية، بلّ يمكن المشاركة بأعمال ونتاجات السنوات السابقة بشرط الإبداع وأن لا تكون قد حصلت على جائزة سابقاً.

وأضاف الراوي في تصريح خص به محررة قسم الأعلام والاتصال الحكومي والجماهيري: “أنّ على المتقدم للجائزة أن يشارك بعمل واحد فقط هو من اختياره”.

وأوضح مقرر الجائزة: “إذا كان المتقدم للجائزة خارج العراق يمكن أن يرسل منجزه لأي شخص أو صديق، وهو بدورة يمرره إلى إتحاد الأدباء ويرسلها”, مبيناً “أما في حالة وجود جمعية ثقافية عراقية معتمدة في الخارج يمكن اعتماد هذه الجمعية”.
وقال الراوي: “أما بالنسبة للخط والشعر والموسيقى، هنالك أكثر من (40) جنس إبداعي لم يدخل في الجائزة، إذ لا توجد جائزة على وجه الأرض تستوفي جميع الأجناس, فكلّ الجوائز الرصينة تعتمد على مبدأ الالتقاء في كلّ عام مع التغير في الأعوام المقبلة, فالموسيقى والشعر اُستبعدا هذه السنة، وهو ليس استبعاد مطلق وإنما تأجيل للأعوام المقبلة ولهذا فالخط ليس له القيمة التي تعادل قيمة الموسيقى عند العالم”.
 
ونوّه الراوي إلى أنّ الرسام الذي يتقدم إلى المشاركة عليه أن يضع مجموعة أعماله على قرص مدمج (سيدي) ويرفق معه سيرته الذاتية والاستمارة المطلوبة للترشيح, وهذه الاستمارة يجب أن تمر على الجهة الرسمية للترشيح سواء كان، إتحاد, أو كلية, أو جمعية التشكيليين, أو نقابة.
 
وأردف الراوي بالقول: “إنّ وزارة الثقافة لن تتدخّل لتفرض وصاية على هذه الجائزة، بالرغم من أنها هي الجهة الراعية، وهذا تعاون من الوزير؛ لأن كلّ اللجان الفرعية ولجان التحكيم ستكون من خارج الوزارة، وحتى اللجنة المركزية، باستثناء الرئاسة الفخرية للوزير فرياد رواندزي، متمنياً أن تشهد المسابقة لهذا العام إقبالاً من المبدعين العراقيين، فهي لهم وليست للوزارة؛ لأن باستطاعتهم أن يصنعوا منها جائزة رصينة في السنوات المقبلة.

اترك ردا