2 - الصفحة السياسية عام

الحشد الشعبي : لو استخدمنا ” الأرض المحروقة ” لحررنا الموصل قبل عام

أكد القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري , الخميس , حرص القوات المشتركة على تامين سلامة الأهالي قبل التفكير في تحرير الاراضي غربي البلاد , مبينا ان من يدعي استخدام سياسة الارض المحروقة في المعركة ضد تنظيم داعش يمثل الجناح الاعلامي والسياسي له .

وقال النوري لـ”عين العراق نيوز ” , ان ” الهدف الأول من المعركة ضد تنظيم داعش هو تحرير الانسان قبل البنيان , وان أي ادعاء عكس ذلك يعتبر اتهام للحشد الشعبي

والقوات الامنية التي تقدم التضحيات في سبيل تحرير المناقط التي تخضع لسيطرة التنظيم” , مشيرا الى ان ” للتنظيم جناح سياسي يتمثل بمن يحاول جعل الحرب على التنظيم , حربا على الاهالي “.

واضاف النوري انه ” لو اننا استخدمنا سياسة (الأرض المحروقة) كما يتهمنا بعض السياسيين لتمكنا من تحرير الموصل بعد أيام من احتلالها من قبل الجماعات الارهابية ” , موضحا ان ” عملية التفريق بين من ينتمي للتنظيم وغيره من الاهالي تتم بشكل دقيق وبمساعدة أبناء المناطق المحررة“.

وكان العديد من السياسيين وصفوا المعركة التي تخوضها القوات المشتركة لتحرير الفلوجة بـسياسة “الارض المحروقة” التي تودي بحياة الابرياء الى جانب عناصر التنظيم .

ويشير مصطلح الارض المحروقة الى ” إستراتيجية عسكرية يتم فيها (إحراق) أي شيء قد يستفيد منه العدو عند التقدم أو التراجع في منطقة ما , وكان المصطلح يشير إلى إحراق المحاصيل الفلاحية لعدم استعمالها من طرف العدو كمؤونة , أما الآن فهو يشير إلى إحراق المنتوجات الغذائية وتدمير الهياكل الأساسية مثل المأوى والنقل والاتصالات والموارد الصناعية.

 

اترك ردا