على هامش الاحتفالية الكبرى التي نظمتها نقابة الصحفيين العراقيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، وبحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية واعلامية وممثلين عن الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو، كان لوفد المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية الحضور الفاعل والمؤثر ممثلة برئيسها الاستاذ وسام الدراجي وعضو المؤسسة محمد صلاح والاعلامي نائل الربيعي.

حيث التقى وفد المؤسسة بالاعلامي امير علي الحسون الذي قال:

• الصحافة والصحفي في العراق ينفردون بمزايا مهمة وكبيرة، فالصحافة في العراق تمتلك مساحة كبيرة من الحرية، ويمتلك الصحفي العراقي حرية التنقل ما بين المؤسسات الحكومية وغيرها ويستطيع ان يرفد نفسه بالخبر من اي مسؤول كان، ولكن ما يحاط به من مخاطر جمة بسبب استهداف اعداء العراق للكلمة الحرة، هذا ما يجعله في محض خطر على مدار الساعة في ممارسة عمله، والاحتفال اليوم يجسد حقيقة ما يجري في العراق وحقيقة شخصية الصحفي العراقي وكيف يعيش وكيف ينجز مهامه الصحفية، وما طرح في المؤتمر من بحوث ونقاشات اعطت تفاصيل ما يعاني منه الصحفي العراقي، فنحن بحاجة الى ان تكون هنالك قوانين مفصلة تحمي الصحفي العراقي من كل عمليات الابتزاز والضغوط التي ربما تمارس عليه اثناء العمل الصحفي، وايضا نحن بحاجة الى ان يكون للصحفي الشهيد والصحفي الجريح امتيازات خاصة لانه يؤدي دور وطني واضح ومهم في خدمة المجتمع العراقي، وايضا نحتاج ان تكون هناك قوانين ترسم سياسة كيف يتم التعامل بها من قبل المؤسسات الصحفية لضمان حقوق الصحفي العراقي، فلا يمكن ان نتقبل ان تقوم المؤسسة الصحفية بالاستغناء عن الصحفي لاسباب ادارية او شخصية عند مسؤول المحطة او الوسيلة الاعلامية، فيجب ان تكون هنالك ضوابط وامور تضمن استحقاقات ذلك الصحفي.

واضاف: ان شاء الله وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، فاننا سنحقق الكثير  في الجانب المعنوي والاداري.