شدد وكيل وزارة الثقافة فوزي الأتروشي على أن الاعتداء على المثقفين والمبدعين خط أحمر. واضاف وكيل وزارة الثقافة ان بناء الدولة الديمقراطية المدني يمثل جوهر الدستور العراقي وارادة الشعب.
مطالبا الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية الكشف عن خيوط الهجوم الأخير الذي تعرض له مبنى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الكائن في ساحة الأندلس وسط بغداد.
قوتجمع عدد كبير من المثقفين العراقيين أمام مقهى الشابندر في شارع المتنبي، صباح الجمعة للتعبير عن تضامنهم مع الأدباء العراقيين واحتجاجا على اﻻعتداء الآثم الذي تعرض له مقر اﻻتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين مؤخراً. وألقيت خلال التجمع كلمات بدأها رئيس الاتحاد فاضل ثامر وعدد من المثقفينمطالبا الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية الكشف عن خيوط الهجوم الأخير الذي تعرض له مبنى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الكائن في ساحة الأندلس وسط بغداد.وقال الأتروشي: إنّ الاعتداء غير المبرر على مبنى الاتحاد محاولة يراد منها انتهاك حرية التعبير وإجهاض التوجه الديمقراطي في العراق الجديد، داعياً أصحاب الكلمة من الوسط الثقافي إلى موقف أكثر حسماً وجرأة وتجاوز حدود الشجب واﻻستنكار إلى مستوى الفعل الح
مؤكدا إنّ سحق عصابات داعش ﻻيكون إﻻ بمنح المثقفين الحقيقيين حرية التعبير للإجهاز فكرياً على منابع عصابات داعش، مشيداً بنفس الوقت ببطولات الجيش العراقي والأجهزة الأمنية وقوات الحشد الشعبي والبيشمركة في تصديهم وموقفهم الثابت ضد العصابات الإجرامية. وتجمع عدد كبير من المثقفين العراقيين أمام مقهى الشابندر في شارع المتنبي، صباح الجمعة للتعبير عن تضامنهم مع الأدباء العراقيين واحتجاجا على اﻻعتداء الآثم الذي تعرض له مقر اﻻتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين مؤخراً. وألقيت خلال التجمع كلمات بدأها رئيس الاتحاد فاضل ثامر وعدد من المثقفين.
