شن الطيران الحربي وسلاح المدفعية العراقية “أعنف” قصف على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” استمرت حتى صباح الأحد بحسب ما أفادت مصادر من داخل المدينة.
ولم يتضح حجم الخسائر في صفوف المتشددين الذين يسيطرون على المدينة منذ مطلع العام الحالي، كما لم يتضح فيما إذا كانت الطائرات المغيرة عراقية أو تعود للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت المصادر ” إن الفلوجة شهدت “أعنف” موجة قصف استمرت لغاية صباح اليوم استهدفت مواقع لارهابيي داعش في المدينة، حيث تركز على القاطع الجنوبي في الحي الصناعي واحياء جبيل والشهداء.
وأضافت أن المدفعية العراقية المرابطة في أطراف المدينة قصفت بكثافة أغلب المناطق في المدينة الذي تسبب بتهدم دور سكنية ومحال تجارية للسكان.
وبحسب مصادر طبية من داخل مستشفى الفلوجة التعليمي فان قسم الطوارئ استقبل قتيلا واحدا وجريحين اثنين سقطوا جراء القصف على المدينة.
ويتحدث سكان محليون ان هناك انباء عن هجوم وشيك على المدينة من قبل القوات الامنية والجيش وبمساندة صحوات العشائر على المدينة ومن ثلاثة محاور.
وأثارت هذه الأنباء المخاوف لدى السكان الذي يشكون بالفعل من ظروف إنسانية صعبة بسبب الحصار المفروض من قبل قوات الجيش على المدينة.
وتشير إحصائيات لناشطين في منظمات المجتمع المدني ان أكثر من 10 آلاف عائلة لا تزال تقيم في الفلوجة بينما فر البقية إلى إقليم كوردستان أو مناطق أخرى أكثر أمنا.
وفي قضاء الرطبة أقصى غرب الانبار أفاد مصدر بشن مقاتلات التحالف الدولي غارة جوية على حواجز أمنية لتنظيم داعش دون معرفة حجم الخسائر.
كما أفاد شهود عيان بأن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي داعش والقوات الامنية في وسط الرمادي وتحديدا في منطقة الحوز وحي المعلمين.
وقالوا إن القوات الامنية تمكنت من قتل 8 من ارهابيي التنظيم الذين يحاولون السيطرة على احياء وسط الرمادي.
