1 - أنشطة مؤسسة دعم الدولة عام

الخبير القانوني طارق حرب لـ(وكالة دعم الدولة): لولا ثورة الامام الحسين (ع) لانتهى الدين الاسلامي واصبح محصورا بالتكفيريين واصحاب البدع

من اجل التعرف على تأثير واصداء ثورة الامام الحسين (ع) العظيمة على مختلف الطبقات والشرائح في المجتمع، كان لوكالة دعم الدولة هذا اللقاء مع احد الكفاءات المهمة في بلدنا، الا وهو الخبير القانوني طارق حرب حيث سألناه حول ما تمثل له ثورة الامام الحسين (ع) ودورها في عملية الاصلاح والقضاء على الفساد، فأجابنا قائلا:

– ان خير ما قيل في يوم الطف ما قاله احدهم “لمثل هذا اليوم يدخر البكاء”، ويقصد يوم الطف، ومن العجيب ان مناسبة الطف قد تزامنت مع حوادث جميلة ومنها عيد رأس السنة في بداية العام الهجري، وهذه المناسبة لها اهمية في تذكير الانسان بدينه وقوميته ووجوده، وكذلك استشهاد الامام الحسين (ع).

مبينا: ان هناك توافق وانسجام ما بين مناسبة سعيدة وجميلة، ومناسبة اخرى قد نراها تجلب البكاء، ولكن لها اثر كبير.

مشددا بالقول: لو لم تكن هناك ثورة الامام الحسين (ع) لانتهى الدين الاسلامي، لانه سيصبح محصور بالكفرة والتكفيريين واصحاب البدع، فاضاف استشهاد الامام الحسين (ع) شيئا معينا للواقع.

واكد حرب: ان ثورة الامام الحسين (ع) ساهمت مساهمة كبيرة في تحريك ابطال الحشد الشعبي، الذين حققوا انتصارات وانجازات كبيرة على ارض الواقع لا يمكننا تخيلها او تصديقها.

واختتم حديثه بالقول: ان كلتا المناسبتين، سواء بداية العام الهجري 1437هجرية ولواقعة الطف الاليمة، منزلة وقيمة عليا ومكانة عظمى فهي الاجمل والاجل والانبل، ليس لكل مسلم او شيعي، وانما لكل انسان، هي للانسانية جمعاء، بغض النظر عن الدين او القومية او المذهب، فهذه النظرة الشاملة المتجردة من كل المؤثرات هي السبب في استمرار ثورة الحسين واستمرار الاحتفال بالعام الهجري.

اترك ردا