من العشائر في محافظة نينوى، بتجميع قواها وتنظيم صفوفها والقيام بأعمال مناهضة ضد تنظيم داعش، بعضها بسيط وبعضها الاخر ساهم باستعادة بعض المناطق، عدد من المختصين يؤكد ان استيعاب هذه العشائر لن تتمكن منه الا قوات الحشد الشعبي، لأنها الاقرب اجتماعيا اليها.

فقد تمكنت قوات من عشائر السبعاويين من استعادة قرية شرقي القيارة 60 كم جنوب الموصل، ورفع العلم العراقي فوق مقر فوج للجيش العراقي الذي سيطر عليها داعش قبل اكثر من عام.
احد وجهاء العشيرة قال، “تمكنا وبدعم من قوات الشرطة من التعرض لداعش الذي يبدوا انه لم يكن يتوقع ان تقوم قوة عشائرية بمواجهته والاشتباك معه، فأرغمناه على التراجع وترك مواقعه، والحمد لله قام ابناء العشيرة برفع العلم العراقي على احد معاقل التنظيم والتي كانت مقرا للجيش العراقي قبل 10 حزيران العام الماضي”.
واضاف، “نعمل تحت امرة وزارة الداخلية العراقية وننسق معها ومع القوات الامنية والمتواجدة في المنطقة، وهدفنا طرد داعش منها، لان الوضع معقد وصعب جدا ولابد من مشاركة العشائر لقتال داعش من اجل لفضها خارج مجتمعنا قبل طردها من ارضنا”.