وقالت العشائر في مؤتمر صحافي بمبنى محلفظة صلاح الدين “في ظل التراجع الأمني الخطير الذي طال عدد من محافظات العراق ومنها محافظة صلاح الدين وما لحق للمحافظة من دمار وقتل لأطفال للمواطنين من دمار وقتل لنسائها وأطفالها جراء العنف الداعشي الذي أهلك الحرث وانسل وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من سكان المحافظة وكركوك وبغداد والمحافظات الجنوبية وخسائر الاهالي لممتلكاتهم ومنازلهم”. وأضافت “تأتي جريمة سبايكر لتكون الحدث الأبرز في مسلسل استهداف العراقيين الأبرياء وقتلتهم بدم بارد الذي نعده انتهاكا صارخا وجريمة يندى لها جبين الانسانية ومع أنها جريمة بشعة بكل المقايس فان عشائر صلاح الدين تدين المجرزة وبشدة وتؤكد الارهاب ليس له دين او عشيرة وان المجرمين يمثلون هم اشخاص خارجون عن القانون والاعراف ويمثلون الاجندات التي جاءوا منها فقط”. وأكدت العشائر أنه “شهادات بعض الناجين من المجزرة الذين تمكنوا الهرب اثبتت ان اهالي محافظة صلاح الدين ممثلة بعشائرها قد انقذت حياة الكثير من الجنود حتى وفرت لهم كافة أسباب الوصول سالمين إلى ذويهم وهنا إذ ندين مجزرة سبايكر وما نتج عنها فاننا ندعوا العشائر الذين ينتمي أليها المجرمين إلى البراءة من هؤلاء بموقف واضح وصريح والسعي لتقديمهم إلى العدالة ومساعدة الجيش بالاسراع بتطهير المناطق واعلان مساعدتهم وتضامنهم مع ذوي الفقودين”. وطالبت الحكومة بـ”التدخل السريع لاعادة المناطق المغتصبة من قبل الدعواش وعلى الحكومة التحقيق بمجزرة العلم التي قصفت بصواريخ الطائرات والتي راح ضحيتها ابرياء من النساء والاطفال وكل الاهداف الخاطئة وأن تكون ضربات الجيش اكثر دقة إلى أوكار المسلحين وتجنب قصف المدنيين”، مشددين على اهمية “تفعيل مصالحة حقيقة مع تقليل سياسية التهميش والاقصاء والحفاظ على وحدة العراق”. وكان محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم الجبوري اعلن، اليوم الاحد، عن اعتقال عدد من مرتكبي جريمة قاعدة سبايكر العسكرية، فيما أكد وجود ناجين موجودين حاليا في ناحية “العلم”. ونشر التنظيم في حينها صوراً على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة.