3 - الصفحة الثقافية عام

وزارة الثقافة تحتفي بالفائزين بجائزة الابداع الدورة الثالثة عام 2014.

برعاية وزارة الثقافة وبحضور وكيل وزارة الثقافة الاستاذ طاهر ناصر الحمود اقامت دائرة  العلاقات الثقافية قسم المهرجانات والجوائز  الثقافية احتفالية توزيع جائزة وزارة الثقافة للابداع- الدورة الثالثة عام 2014  وتحت شعار العراق يكرم مبدعية يوم امس في فندق مريديان فلسطين .

أكد طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة ان تكريم المبدعين تقديرا لهم في الارتقاء باوطانهم وتشجيعا لهم على مواصلة الابداع انه نوع من المكافأة والجزاء لما يقدمونه وان هذه المكافأة رمزية مهما علت هذه الجائزة في قيمتها المادية لان الابداع في مجال الادب والفكر لايقدر بثمن مثلما ان هذه المكافأة وهذا التكريم هو تشجيع للمبدعين ولذوي المواهب في الاستمرار بعطائهم وعملهم , لان المبدع مهما استحق في عمله ومهما كان حماسه لا يسعه مواصلة عملة اذا شعر بتجاهل ممن يحيطون به وعدم اكتراثهم له ولعل افضل مكافأة يتلقاها المبدع هي ان يتفاعل المتلقون مع نصه وابداعه مهما كان الابداع ويقدرون  له هذا الابداع وان تتوج الجهات الرسمية الراعية ذلك التقدير حقيقه او رمزية من هنا تاتي اهمية هذه  الجائزه ودورها في تعزيز المشهد الثقافي والارتقائي.

واشار الحمود ان هذه الجائزة  يفترض ان تعتمد فيها المعايير المهنية لتحديد قيمة المادة الثقافية او تحديد مستواها  واحسب ان الاخوة المعنيين والمشرفين على هذه الجائزة  قد اعطوا هذا الجانب حقه, واوضح ان العراق اليوم بحاجة الى ابداعكم وبحاجة الى اللوحة وكل وسائل التعبير الثقافية لان معركتنا مع الارهاب هي معركة فكرية وثقافية تتطلب منا جميعا” ومنكم انتم المبدعون خصوصا ان نستنهض كل قدراتنا الثقافية والفنية في منازلتنا مع الارهاب واتمنى من دائرة العلاقات الثقافية ان تطلق مشروعا او مسابقتة” لتغطية جانبا من جوانب منازلتنا مع الارهاب وتوظيف كل وسائل التعبير قد يكون هذا الجانب على سبيل المثال ما يخص المرأة او الطفولة او التطرف في افكار الارهاب  او غيرها من افرازات مايواجه العراقيين هذه الايام .

واشاد الحمود بدور دائرة العلاقات الثقافية في احتضان اكثر من معرض لدعم النازحين فعلى سبيل المثال المعرض الذي اقيم في مقر الوزارة للفن التشكيلي  الذي شارك فيه فنانين عراقيين وعرب, واخيرا قدم الحمود التهنئه للفائزين وتمنى لهم المزيد من التألق.

 ثم كلمة مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة الاستاذ عقيل المندلاوي الذي اشاد بدور اللجنة التحضيرية لهذا العام بالتعاون مع قسم المهرجانات والجوائز الثقافية وعلى مدى شهور متواصله للاعداد لهذه الدورة الثالثة على الرغم من وجود دورة  ثالثة بينهما عام 2013 والتي جعلناها عربية بمناسبة الاحتفاء ببغداد عاصمة الثقافة العربية عام 2013 وشهدت نجاحا جيدا  وحضر حفل الاختتام فيها نائب الامين العام للجامعة العربية (وليد بن حلي ) وقام بتوزيع الجوائز على المبدعين وكان حصة العراق من هؤلاء (6) مبدعون في مجالات مختلفة من اصل (32) مبدعاوهي حصة جيدة جدا 

واشار المندلاوي عن التنسيق مع الجامعة العربية في العام القادم الدورة الثلاثية ايضا ترعاها بغداد على ان تقوم العواصم الثقافية الاخرى في الدول العربية  تقيمها عاما بعد عام , اما بغداد اخذت هذه المبادرة لمدينتين تعنى القسطنطينية الزائرية عام 2015 ان تنظم الدورة الثالثة لذلك عدنا الى حفظ  الجوائز الوطنية ونظمها دورة هذا العام بمشاركات عديدة جدا .

 واوضح المندلاوي ان بعض مفاصل حقول هذه الجائزة  شهدنا انحسارها في تقديم المشاركات وللاسف  بعض الحقول  قليلة في احدى الحقول جاءت مشاركة واحدة لان اساس هذه المسابقة التناقس الحر الشريف, خصيصا في الحقول التي فيها تنافس هناك لجان تحكيمية وفي هذه السنة يكون حكما واحدا في كل لجنة تسهيلا للاجراءات وكذلك يكون فائزا واحدا في كل حفل ابداعي , اما بالنسبة للهدايا او الدروع تقدم مما يرمز لحضارة  العراق كلف الفنان طلال الداغستاني يصمم لوح خاص للجائزة سوف  يعتمد عام بعد عام قام بنسخه في النحاس يرمز الى ملحمة كلكامش ابتداء من هذه الجائزة انها رمز حضارة هذا البلد.
 ويذكر ان الفائزين بالجائزة  في مجال الشعر والنقد الادبي  والفلسفة والرواية والمسرح والقصة والسينما والموسيقى والفن التشكيلي والترجمة ، هذا وقد حضر الحفل النائب فائق الشيخ وعدد من الشعراء العرب والشخصيات الاعلامية والادبية والمعنيين.

اترك ردا