6 - المراة عام

لجنة المرأة في وزارة الثقافة ورابطة المرأة العراقية في ندوة حوارية

 ضمن المنهاج الثقافي للجنة المرأة في وزارة الثقافة التي يشرف عليها السيد فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة وكدعم لدور المرأة العراقية للوقوف ضد كل اشكال التمييز، اقامت اللجنة ندوة حوارية بالتعاون مع رابطة المرأة العراقية على قاعة منتدى بيتنا الثقافي .
   حضر الندوة السيد فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة المشرف على لجنة المرأة والسيدة شميران مروكل رئيسة رابطة المرأة العراقية والسيدة هناء ادور رئيسة جمعية ( الامل العراقية)
والسيد محمد حسن السلامي سكرتير الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق والسيدة سوسن شياع البراك من المركز الوطني لحقوق الانسان والسيدة خيال الجواهري والسيدة انتصار الميالي من رابطة المرأة العراقية والسيدة تضامن عبد المحسن رئيسة لجنة المرأة في وزارة الثقافة بالاضافة الى عضوات من رابطة المرأة العراقية وعضوات من لجنة المرأة وجمهور من الناشطين والمثقفين وقنوات فضائية .
   تم خلال الندوة، التي ادارتها رئيسة رابطة العراقية الناشطة شميران مروكل، مناقشة الفقرات التي تضمنها كتاب ( دفاعا عن اتفاقية مناهضة كل اشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”) من خلال اوراق قدمت من قبل المشاركين في هذا الكتاب بدءا بالسيد الوكيل فوزي الاتروشي الذي تحدث ( نحن في الدول العربية وقعنا على اتفاقية سيداو مجاملة اما على ارض الواقع فالموضوع يختلف حيث لا تطبق الكثير من فقرات هذه الاتفاقية، العراق هو افشل دولة في تطبيق الاتفاقيات الدولية التي يصادق عليها حين يبعث وفدا انيقاً يوقع على تلك الافاقيات مرفقة بخطابات رنانة لكنه يركن على الرفوف دون تفعيل) ودعا الاتروشي في حديثه المرأة العراقية الى الشجب والاستنكار اي قانون للاحوال الشخصية لا يكفل حقها في التعايش اسوة بالرجل كقانون الجعفري للاحوال الشخصية حيث يتضمن انتهاكاً واضحاً لحقوقها وسلب ارادتها ولا يتوافق مع الاتفاقية الدولية (سيداو) كما ويخلق شرخا طائفيا واضحا يؤدي الى ارباك في النظام القانوني والقضائي فيما يتعلق بمسائل الزواج والطلاق، وطلب من لجنة المرأة في وزارة الثقافة التي يشرف عليها ان يكون موقفها اكثر قوة وحزما ولا تعتمد على رأي او ثقافات تناقش بأسم الدين او تاخذ من بعض الاحكام الفقهية ذريعة للتطاول على حقوق المرأة .
كان للناشطة هناء ادور ايضا دورها في تقديم ورقة النقاش حول ما يتعلق باتفاقية سيداو ودور منظمات المجتمع المدني في التصدي للهجمات التي تشن ضد المرأة متسترة باسم الدين حيث قالت (ستظل اتفاقية سيداو شاخص مهم في النهوض بواقع المرأة العراقية ولن نستكين، سنظل نكافح الفكر الذكوري ودعت النساء الى التكاتف ومكافحة التخلف والجهل وان تقدم العراق لن يكتمل الا بمشاركة حقيقية من النساء في كل مفاصل الحياة، في اللجان الوطنية وفي المفاوضات بين القوى السياسية وفي مجتمعاتنا المحلية، المرأة هي الكرامة وهي الانسان وهي المواطنة) 
فيما استعرضت الناشطة انتصار الميالي فقرات من الاتفاقية الدولية سيداو حيث كتبت في مساهمتها (عشر مسائل يجب ان تعرفيها حول اتفاقية سيداو لتضمني المساواة) استطرقت ايضا الى الاحصائيات الدولية التي توضح عدد الدول التي تم توقيعها على الاتفاقية مشددة على ضرورة تفعيل الدور القانوني لالغاء التمايز ضد المرأة وقالت في حديثها (تعترف الاتفاقية بان مظاهر عدم المساواة التي تواجهها المرأة تكمن ضمن التركيبة الاجتماعية وان العادات الاجتماعية والممارسات الثقافية القائمة على فكرة (فوق او دونية) اي من الجنسين لها تأثيرها السلبي).
   وكان للسيدة سوسن البراك المساهمة في كتاب دفاعا عن اتفاقية (سيداو) ايضا مداخلة شكرت فيها وزارة الثقافة المتمثلة بالسيد وكيل الوزارة فوزي الاتروسي ولجنة المرأة لمبادرتها في اقامة هذه الندوة حيث يسجل نجاحا لها كما واشادت بدور منظمات المجتمع المدني في تطبيق هذه الاتفاقية وقالت في مناقشتها (العراق ملزم قانونيا ان يقدم تقارير سنوية الى المجتمع الدولي على اثر توقيعه لاتفاقية سيداو ويجب ان تكون هذه التقارير واقعية تؤكد مدى احتياجات النساء والاولوية لها من حيث الرعاية واذا كان موضوع التنازع بين وزارة حقوق الانسان ووزارة الخارجية قد تم حله والاتفاق على ان تكون وزارة حقوق الانسان هي المسؤولة على تقديم هذه التقارير فعليه سيكون الموقف صعب جدا لانها ستكون مجبرة على تقديم الوجه المقبول او الحد الادنى من منظور الديمقراطية المفترض في العراق ، وان على المرأة تقديم شكواها الى المحافل الدولية في بعض الاحيان حيث ان القضاء العراقي لايضمن حقها) 
كانت هناك مداخلات اخرى من السيد محمد حسن سلامي الذي دعا الى اعادة النظر الى المفاهيم والمناهج ضمن الاتفاقية من حيث الانماط الثقافية والفكرية وتطرق الى موضوع التمايز ضد المرأة في موضوع زواج القاصرات وهو موضوع لا يتناسب مع العلم الفسيولوجي للمرأة في العمر المبكر في سن ٩ او ما دون ال٩ ويتعارض مع اتفاقية سيداو والقانون والدستور ثم تتالت المداخلات الاخرى من بعض الحضور جميعها تؤكد الرفض القاطع لكل انواع التمييز ضد المرأة وضرورة الوقوف صفا واحدا الرجل مع المرأة لنيل حقوقها الكاملة على اساس ان المرأة هي نصف المجتمع وربما المجتمع بأسره من حيث المفهوم الانساني .
   حضر الندوة السيد فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة المشرف على لجنة المرأة والسيدة شميران مروكل رئيسة رابطة المرأة العراقية والسيدة هناء ادور رئيسة جمعية ( الامل العراقية) والسيد محمد حسن السلامي سكرتير الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق والسيدة سوسن شياع البراك من المركز الوطني لحقوق الانسان والسيدة خيال الجواهري والسيدة انتصار الميالي من رابطة المرأة العراقية والسيدة تضامن عبد المحسن رئيسة لجنة المرأة في وزارة الثقافة بالاضافة الى عضوات من رابطة المرأة العراقية وعضوات من لجنة المرأة وجمهور من الناشطين والمثقفين وقنوات فضائية .
   تم خلال الندوة، التي ادارتها رئيسة رابطة العراقية الناشطة شميران مروكل، مناقشة الفقرات التي تضمنها كتاب ( دفاعا عن اتفاقية مناهضة كل اشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”) من خلال اوراق قدمت من قبل المشاركين في هذا الكتاب بدءا بالسيد الوكيل فوزي الاتروشي الذي تحدث ( نحن في الدول العربية وقعنا على اتفاقية سيداو مجاملة اما على ارض الواقع فالموضوع يختلف حيث لا تطبق الكثير من فقرات هذه الاتفاقية، العراق هو افشل دولة في تطبيق الاتفاقيات الدولية التي يصادق عليها حين يبعث وفدا انيقاً يوقع على تلك الافاقيات مرفقة بخطابات رنانة لكنه يركن على الرفوف دون تفعيل) ودعا الاتروشي في حديثه المرأة العراقية الى الشجب والاستنكار اي قانون للاحوال الشخصية لا يكفل حقها في التعايش اسوة بالرجل كقانون الجعفري للاحوال الشخصية حيث يتضمن انتهاكاً واضحاً لحقوقها وسلب ارادتها ولا يتوافق مع الاتفاقية الدولية (سيداو) كما ويخلق شرخا طائفيا واضحا يؤدي الى ارباك في النظام القانوني والقضائي فيما يتعلق بمسائل الزواج والطلاق، وطلب من لجنة المرأة في وزارة الثقافة التي يشرف عليها ان يكون موقفها اكثر قوة وحزما ولا تعتمد على رأي او ثقافات تناقش بأسم الدين او تاخذ من بعض الاحكام الفقهية ذريعة للتطاول على حقوق المرأة .كان للناشطة هناء ادور ايضا دورها في تقديم ورقة النقاش حول ما يتعلق باتفاقية سيداو ودور منظمات المجتمع المدني في التصدي للهجمات التي تشن ضد المرأة متسترة باسم الدين حيث قالت (ستظل اتفاقية سيداو شاخص مهم في النهوض بواقع المرأة العراقية ولن نستكين، سنظل نكافح الفكر الذكوري ودعت النساء الى التكاتف ومكافحة التخلف والجهل وان تقدم العراق لن يكتمل الا بمشاركة حقيقية من النساء في كل مفاصل الحياة، في اللجان الوطنية وفي المفاوضات بين القوى السياسية وفي مجتمعاتنا المحلية، المرأة هي الكرامة وهي الانسان وهي المواطنة) فيما استعرضت الناشطة انتصار الميالي فقرات من الاتفاقية الدولية سيداو حيث كتبت في مساهمتها (عشر مسائل يجب ان تعرفيها حول اتفاقية سيداو لتضمني المساواة) استطرقت ايضا الى الاحصائيات الدولية التي توضح عدد الدول التي تم توقيعها على الاتفاقية مشددة على ضرورة تفعيل الدور القانوني لالغاء التمايز ضد المرأة وقالت في حديثها (تعترف الاتفاقية بان مظاهر عدم المساواة التي تواجهها المرأة تكمن ضمن التركيبة الاجتماعية وان العادات الاجتماعية والممارسات الثقافية القائمة على فكرة (فوق او دونية) اي من الجنسين لها تأثيرها السلبي).   وكان للسيدة سوسن البراك المساهمة في كتاب دفاعا عن اتفاقية (سيداو) ايضا مداخلة شكرت فيها وزارة الثقافة المتمثلة بالسيد وكيل الوزارة فوزي الاتروسي ولجنة المرأة لمبادرتها في اقامة هذه الندوة حيث يسجل نجاحا لها كما واشادت بدور منظمات المجتمع المدني في تطبيق هذه الاتفاقية وقالت في مناقشتها (العراق ملزم قانونيا ان يقدم تقارير سنوية الى المجتمع الدولي على اثر توقيعه لاتفاقية سيداو ويجب ان تكون هذه التقارير واقعية تؤكد مدى احتياجات النساء والاولوية لها من حيث الرعاية واذا كان موضوع التنازع بين وزارة حقوق الانسان ووزارة الخارجية قد تم حله والاتفاق على ان تكون وزارة حقوق الانسان هي المسؤولة على تقديم هذه التقارير فعليه سيكون الموقف صعب جدا لانها ستكون مجبرة على تقديم الوجه المقبول او الحد الادنى من منظور الديمقراطية المفترض في العراق ، وان على المرأة تقديم شكواها الى المحافل الدولية في بعض الاحيان حيث ان القضاء العراقي لايضمن حقها) كانت هناك مداخلات اخرى من السيد محمد حسن سلامي الذي دعا الى اعادة النظر الى المفاهيم والمناهج ضمن الاتفاقية من حيث الانماط الثقافية والفكرية وتطرق الى موضوع التمايز ضد المرأة في موضوع زواج القاصرات وهو موضوع لا يتناسب مع العلم الفسيولوجي للمرأة في العمر المبكر في سن ٩ او ما دون ال٩ ويتعارض مع اتفاقية سيداو والقانون والدستور ثم تتالت المداخلات الاخرى من بعض الحضور جميعها تؤكد الرفض القاطع لكل انواع التمييز ضد المرأة وضرورة الوقوف صفا واحدا الرجل مع المرأة لنيل حقوقها الكاملة على اساس ان المرأة هي نصف المجتمع وربما المجتمع بأسره من حيث المفهوم الانساني .

 

اترك ردا