“دليلة” هي شابة عاشقة للغناء ومولعة بالفن، تواجه عائلتها وترفض الانصياع لأوامر والدتها التي تحاول – عبثاً- منع ابنتها من الانخراط في عالم الفن، كونها تنتمي إلى أسرة محافظة، تعد وجهاء البلد. غير أن موهبة الشابة “دليلة” الساعية للاحتراف، تجعلها تتمرّد على واقعها وترسم طريقها الخاص، ضمن أحداث الدراما الاجتماعية “طريقي”، من كتابة تامر حبيب وإخراج محمد شاكر خضير. يُعد العمل أولى البطولات الدرامية للنجمة شيرين عبد الوهاب، وقد لاقى استحساناً جماهيرياً، وأثنى النقّاد على أداء شيرين، بعد سنوات من مشاركتها في بطولة فيلم “ميدو مشاكل”.
يجمع “طريقي” إلى شيرين عبد الوهاب، كل من باسل خيّاط، وأحمد فهمي، ومحمد ممدوح، ومحمد عادل، وندى موسى وياسمين صبري، وتميم عبده، وبمشاركة محمود الجندي، وسوسن بدر، وسلوى محمد علي، وميس حمدان وغيرهم.
تدور أحداث المسلسل حول شابة موهوبة تُدعى “دليلة”، تكافح للصعود من الصفر حتى تصل إلى النجومية، فتواجه عقبات متعدّدة على الصعيد المهني والشخصي، منذ أن كانت فتاة تعيش في كنف عائلتها في إحدى القرى الريفية وتسكن في سرايا بين الفلاحين حيث كان والدها من أعيان البلد. تعاني “دليلة” باستمرار من القهر والظلم من قِبل والدتها التي تمنعها التقاليد العائلية فكرة تقبل ابنتها تعمل في مجال الفن وترفض أن تفكر باحتراف الغناء. وفيما يساعدها شقيقها الأصغر ياسين (محمد عادل) ويتعاطف معها ويسهل لها الخروج من المنزل للمشاركة في بعض المسابقات الفنية، يرضخ شقيقها الأكبر سيد (محمد ممدوح) لأوامر والدته، بل يتمادى في أذية شقيقته، حتى ما بعد زواجها من المحامي الاستغلالي يحيى المنيسي (باسل خياط) – الذي يظهر بوجه ملائكي في عيون “دليلة” – قبل أن يكشّر عن أنيابه إثر زواجه بها ومنعها من دخول عالم الفن.
تلتقي قصة العمل مع مفاصل من الحياة الواقعية لشيرين، خصوصاً لجهة طموحها الفني منذ طفولتها ونجاحها في عالم الفن، وتصدّيها للعقبات حتى أضحت من أهم نجوم الأغنية في العالم العربي.
