نفى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم السبت، التصريحات “المنسوبة” إلى السفير الأمريكي في العراق جون ستيورد بشأن منح رئيس الوزراء “حصانة” لجنود أمريكان في العراق رغم نفي السفارة، وعدها “مثيرة للاستغراب”، وفيما أكد أن المتواجدين مدربين منحتهم الحكومة السابقة حصانة دبلوماسية، أتهم البعض باستغلال الموضوع “لإثارة الرأي العام لأهداف شخصية”.
وقال مكتب رئيس الوزراء : إن “هذه التصريحات المنسوبة للسفير الأمريكي في العراق ستيوراد جونز بشأن منح الحصانة للقوات الأمريكية لا أساس لها من الصحة ومثيرة للاستغراب”، مؤكدا عدم “وجود قوات أمريكية في العراق”.
وأضاف البيان أن “الموجودين مدربين فقط وهؤلاء لهم حصانة دبلوماسية لأنهم ضمن طاقم السفارة وهذه الموافقة تمت من قبل الحكومة السابقة وليست الحالية”، مشددا على أن “العبادي ذكر في أكثر من مناسبة أن البلد لا يحتاج إلى قوات برية أجنبية وان قواتنا الأمنية ورجالات الحشد الشعبي تحقق الانتصارات على تنظيمات داعش الإرهابية”.
وأتهم بيان مكتب رئيس الوزراء “البعض بمحاولة استغلال هذه المواضيع بالرغم من نفيها من قبل السفارة الأمريكية لأهداف شخصية وإثارة للرأي العام والكتل السياسية بعد حملة الإصلاحات التي يقوم بها حيدر العبادي”، داعيا إلى “التأكد من المعلومات التي تثار في الاعلام قبل إطلاق المواقف”.
ولفت البيان إلى أن “الحكومة الحالية اعتمدت مبدأ الشفافية والمصارحة في أي خطوات تتخذها وان لن تألوا جهدا في اطلاع الرأي العام على الخطوات التي تقوم بها”.
