طالب ائتلاف دولة القانون بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الولايات المتحدة الامريكية بان لا تتعامل بازدواجية مع الدول المانحة للإرهاب وان تكون صادقة بنواياها لمقاتلة داعش.
وقال النائب عن الائتلاف عبد السلام المالكي ان “مؤتمر جدة الذي ضم عددا من الدول التي ترغب بمقاتلة تنظيم داعش الارهابي بادرة جيده على لملمت الموقف العربي وتوحيد توجهاته بشأن مقاتلة هذا التنظيم، لكن غابت عن المجتمعين التأكيد وبقوة على فضح وتوقيف الدول المانحة للأرهاب سواء كانت عربية ام اجنبية وهذا ما يدل على وجود تعامل مزدوج مع القضية لانه لايمكن محاربة داعش وهنالك دول تدعمها بالمال والسلاح”.
واضاف أن “على امريكا ان لا تتعامل بازدواجيه مع ملف مقاتلة داعش وان تعطي الملف أهمية مسألة وقف المنح المقدمة لهذا التنظيم الارهابي، سيما مع دول المنطقة”.
وتابع المالكي ان “الإدارة الأمريكية مطالبة بإثبات جديتها بمحاربة الإرهاب في العراق ضمن الاستراتيجية المعلن عنها في مؤتمر جدة بأن تشكل تحالفا بينها وبين عدد من الدول لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي وان توجه ضربات موجعه اليه باسرع وقت”.
وكانت 11 دولة تعهدت في ختام اجتماع إقليمي عقد في مدينة جدة السعودية في الـ11 من ايلول الحلي، بمواجهة الإرهاب والخطر الذي يمثله تنظيم داعش الذي سيطر على أجزاء واسعة في العراق وسوريا.
