عام فنون ومسرح

دار الثقافة الكردية تحتفي بمسيرة راهبة المسرح العراقي آزادوهي صاموئيل

احتفت دار الثقافة والنشر الكردية في وزارة الثقافة، اليوم الثلاثاء، بالفنانة القديرة وراهبة المسرح العراقي آزادوهي صاموئيل، لاستذكار أعمالها الفنية والإبداعية المميزة في العراق.

وأكّد وكيل وزارة الثقافة، مدير عام الدار وكالة فوزي الاتروشي في كلمة ألقاها في الندوة: “إنّ الراهبة والقديسة والعاشقة كلها ألقاب أطلقها عليها عمالقة المسرح العراقي على آزادوهي صاموئيل،

فجميعنا نتذكر مسرحيات، منها: النخلة والجيران, أنة أمك يا شاكر, الخرابة, الفوانيس، وغيرها من الأدوار التي مثّلتها هذه الفنانة التي تعدّ رائدة المسرح العراقي منذ عام 1954″.

مشيراً إلى “أنّ حصول الفنانة الكبيرة على الجوائز العديدة المحلية والعربية هو دليل على أنها رمز حقيقي في عالم الفن، وأسهمت بشكل جاد في تطور المسرح العراقي لاسيما في أدوارها التي تقمّصت الشخصيات إلى درجة الذوبان”.
 
وقدّم الأتروشي الشكر الجزيل إلى وزير الثقافة فرياد رواندزي على مبادرته السبّاقة للاطمئنان على صحتها وتقديم العون والمساعدة لها, إذ ستقدم دار الثقافة والنشر الكردية الدعم المادي والمعنوي للفنانة. 
ثمّ استعرض الفنان سعد نعمة مسيرة حياة الفنانة وأعمالها المسرحية والتلفزيونية.
 
يذكر أنّ الفنانة ازادوهي صاموئيل من مواليد بغداد 1942، وتعدّ من رواد المسرح العراقي منذ عام 1954، وهي أول فتاة دخلت إلى معهد الفنون الجميلة في بغداد آنذاك في قسم المسرح وبذلك فتحت الباب للفنانات العراقيات للولوج إلى هذا المجال.

 

اترك ردا