7 - تقارير وتحقيقات عام

تركيا تحارب داعش في الوقت الضائع

احرجت انتصارات الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي، وبمساعدة بعض الدول، مثل ايران والولايات المتحدة، الدولة التركية التي لم تتفاعل بالشكل المطلوب، الى الان لوقف تدفق الإرهابيين عبر أراضيها الى مناطق في العراق وسوريا.

لكن تركيا أكدت على دعمها للعراق في حربه على تنظيم داعش ولو بصورة متأخرة، الا ان الأوان لم يفت بعد.

وتسعى القوات العراقية في عمليتها العسكرية ضد التنظيم المحصن في مدينة تكريت إلى “محاصرته وقطع خطوط إمداده” قبل شن هجوم على مواقعه.

وأكد وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ خلال زيارة إلى بغداد، الأربعاء، دعم بلاده للعراق في مواجهة تنظيم داعش بتدريب قواته وتجهيزها. وقال يلماظ “سوف تستمر تركيا في تقديم الدعم للعراق من أجل وحدة العراق وسلامته وسلامة أراضيه”.

وقال نظيره العراقي خالد العبيدي إن الوزير التركي “أبدى استعدادا كاملا لمساعدة العراق في كافة المجالات، سواء في مستوى التدريب أو التسليح أو التجهيز”.

وتحاول القوات العراقية “محاصرة” تنظيم داعش في تكريت ومحيطها، وقطع خطوط إمداده قبل مهاجمة مواقعه داخلها، في اليوم الثالث من العملية العسكرية لاستعادة هذه المدينة الاستراتيجية، وفق ما أفاد مسؤول عسكري عراقي.

وقد بدأ الإثنين نحو 30 ألف عنصر، من الجيش والشرطة وفصائل الحشد الشعبي، عملية عسكرية لاستعادة تكريت ومناطق محيطة بها، في أكبر هجوم ضد التنظيم المتطرف منذ سيطرته على مساحات واسعة في حزيران/ يونيو.

تعتقد السعودية وتركيا، ان الوقت حان لوحيد القوى السنية الكبرى، ووضع سياسة مستقبلية تتعامل مع الأوضاع الإقليمية الجديدة حيث اكتسح فيها الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي، الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي وحواضن عشائرية سنية، ودعوة أهالي السنة في العراق، الحشد الشعبي الى انقاذهم من الغزو الداعشي الوهابي.

كما عجّل الوضع اليمني، ونجاح الحوثيين في إزاحة النفوذ السعودي في اليمن، من لقاء ملك السعودية والرئيس التركي.

وفي سوريا، أطاح صمود الجيش السوري بأحلام قطر والسعودية وتركيا في اسقاط بشار الأسد. وفي لبنان مازال حزب الله القوة الضاربة في لبنان والمنطقة.

 

اترك ردا