1 - أنشطة مؤسسة دعم الدولة عام

المؤسسة الاعلامية لدعم الدولة العراقية تشارك في الاعتصام الذي نظمته نقابة الصحفيين احتجاجا على الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين

نظمت نقابة الصحفيين العراقيين اعتصاما ووقفه تضامنيه مع الصحفيين الذين تعرضوا للضرب من قبل عددا من حمايات المسؤولين اثناء اداء واجبهم الصحفي.
وبين نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ان ماحصل من اعتداء على الصحفيين في من قبل حمايات مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية لن يمر دون حساب وعقاب،
مؤكدا خلال كلمة القاها خلال الوقفة التضامنية:”ان ماحصل بحق الصحفيين الاسبوع الماضي هو عمل غير قانوني ومنطقي خاصة وان الاسرة الصحفية ضحت بمئات من ابنائها على مدى عقد من الزمن لنصرة المظلومين ولتعزيز وحدة ومستقبل العراق”.
واضاف”ان هذه الوقفة التضامنية هي رسالة واضحة لكل المسؤولين وحماياتهم مفادها بأننا لن نقبل بأي اعتداء على صحفي،حيث تشير المادة التاسعة من قانون حقوق الصحفيين /الى ان اي اعتداء على صحفي هو بمثابة اعتداء على موظف حكومي/ وتصل عقوبة من يقوم بذلك الى السجن،مبينا ان النقابة ستحرك يوم غد دعاوى قضائية للصحفيين الذين تضرروا جراء هذا الفعل،لينال من قام بهذا العمل جزاءه العادل”.
وبين”ان من يعتدي على الصحفيين لن يبقى طليقا او حرا وذلك انطلاقا من احكام القانون”.
من جهته اشار محافظ بغداد علي التميمي الى ان للصحفيين دور كبير في مسيرة البلد،وكانوا طيلة السنوات الماضية صوتا للمظلومين وعينا للمسؤولين،داعيا الى توفير الحماية للصحفيين لانهم قدموا الكثير من التضحيات وقد سقط اكثر من /400/ شهيد من الصحفيين بعد عام 2003″.
واعلن التميمي عن”تخصيص عدد من قطع الاراضي لذوي الصحفيين الشهداء في العاصمة بغداد في حال لم يكونوا مشمولين ضمن القرعة التي ستحدد في وقت لاحق،مطالبا بتثقيف حمايات المسؤولين على التعامل مع الصحفيين كأخوة”.
واكدت النائبة عالية نصيف ان العملية السياسية شهدت انفلاتا واعوجاجا في فترات مختلفة وكان الصحفيون يلعبون دور المصحح والمقوم لها،مشيرة الى ان السلطة التشريعية عازمة على اجراء تعديلات قانونية بالشكل الذي يضمن حماية واحترام جميع الصحفيين”.
وقال رئيس / المرصد العراقي للحريات الصحفية التابع لنقابة الصحفيين العراقيين هادي جلو مرعي”ان المرصد سيقوم بأطلاق استراتيجية جديدة برعاية نقابة الصحفيين العراقيين تتضمن عدم قبول اي اعتذار او تعويض خارج اطار المحاكم،ونحن بدورنا ندعو الصحفي العراقي الى عدم قبول اي اعتذار او تعويض لان ذلك يعني قبولة بالأهانة”.
واوضح مرعي”ان الاستراتيجية تتضمن كذلك ان يلجأ الصحفي الى المحكمة في حال تعرضه الى الاعتداء، لتكون الاستشارية القانونية لنقابة الصحفيين داعمة له بمشاركة المؤسسة الاعلامية التي يعمل فيها ليكون ذلك رادعا لمن يحاول استهداف الصحفيين،لافتا الى ان المرصد سيجرم قضائيا الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الارهابي”.
من جانبه اكد الخبير القانوني طارق حرب”ان الصحافة استطاعت تجاوز كل المحن والسير في البلاد الى بر الامان وقد نادت بكل مايدعو الى احسان ومعروف وتسامح،مشيرا الى ان نقابة الصحفيين العراقيين قدمت ماعجزت عنه جميع النقابات في البلاد بعد ان ساهمت بتشريع قانون حقوق الصحفيين رقم 21 لسنة 2011 الذي كان واضحا وصريحا في مسألة الاعتداء على الصحفيين اثناء تأديتهم واجبهم،وهذا يعطي ميزة للصحفي تتمثل بأن عقوبة الاعتداء على الصحفي تصل الى سنتين من السجن،كما ان ذلك الاعتداء غير قابل للتنازل على العكس من الاعتداء على المواطنين”.
من جهة اخرى استعرض الزميلان سنان سعدي السبع مراسل قناة السومرية نيوز واحمد البديري مراسل قناة الغدير الفضائية جانبا من تعرض الزملاء الصحفيين للضرب من افراد حماية مستشارية الامن الوطني وملابسات عملية الاعتداء عليهم حيث قام افراد الحمايات بالاعتداء والضرب بشكل مبرح دون مبرر او وجه حق وسحب احدهم على الارض مما ادى الى اصابة البعض منهم بكسور ورضوض استدعت نقلهم الى احد المستشفيات القريبة وتهديدهم بالتزام الصمت ازاء هذا الاعتداء والا ستكون العواقب وخيمة في حال الشكوى او ابلاغ الجهات الاخرى بذلك .
وفي ختام الوقفة التضامنية شكر نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي جميع الصحفيين والنواب والمسؤولين الذين حضروا الى الوقفة ،مؤكدا ان الصحفيين يقفون الى جانب القوات الامنية وابناء الحشد الشعبي الذين يقاتلون للدفاع عن ارض العراق الحبيب”.
هذا وحضر الوقفة التضامنية عدد كبير من السياسيين والمثقفين والاعلاميين واعضاء البرلمان اضافة الى حضور لافت ومميز لوفد المؤسسة الاعلامية ممثلة برئيسها الاستاذ وسام الدراجي.

 

 

اترك ردا