حيث قام قسم العلاقات العامة في العتبة العلوية المقدسة بالتنسيق مع مجموعة من المتبرعين والمتطوعين الايرانيين من مؤسسة محبي الزهراء(عليها السلام ) الخيرية بتهيأت أكثر خمسة  آلاف وردة طبيعية من مختلف المدن الايرانية وذلك لتزيين المرقد العلوي الطاهر وأرجائه تيمناً بالولادة العطرة لعقيلة الطالبيين (عليها السلام).

وحول طبيعة عمل المؤسسة في العتبة العلوية المقدسة بين علي ظاهر المنسق من قسم العلاقات العامة في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة ” تم التنسيق مع مجموعة من الايرانيين في العاصمة طهران من المنتمين الى مؤسسة (محبي الزهراء عليها السلام) ، ممن سبق لهم العمل مع العتبة العلوية المقدسة في السنوات السابقة ,حيث بدأت هذه المجموعة بجلب الورود والازهار الطبيعية لتزيين المراقد المقدسة في العراق في ولاداتهم العطرة ، وآخر مناسبة تم تزيين الحرم العلوي الشريف خلال الولادة العطرة لمولى المتقين امير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام) وذكرى عيد الغدير الأغر”.
وأضاف” عمل قسم العلاقات العامة في التنسيق مع هذه المجموعة المتطوعة منذ بداية عملها في تزيين المراقد المقدسة من خلال التواصل معهم وتهيئة السبل اللازمة لدعم عملهم في هذا المجال”.
من جانبه أوضح السيد حسين شريفي من مؤسسة محبي الزهراء (عليها السلام) ” ان المجموعة تضم عشرة متطوعين متخصصين  بتنظيم ونشر الزهور الطبيعية مبيناً ان :الزهور التي  ستزين الحرم الطاهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في ذكرى ولادة عقيلة الطالبيين السيد زينب (عليها السلام) بلغ عددها أكثر من خمسة آلاف زهرة ووردة طبيعية بعدة اصناف منها ( النرجس ، غل مريم ، داوودي ميخك ، جيرورا ، غلايول ، انتريوم ، ليليوم ) وهي من الانواع الطبيعية المتميزة في ايران “.
واضاف ” سنعمل على نشر تلك الورود والازهار في مختلف جوانب الضريح العلوي المقدس وأرجائه المختلفة ، ثم ستكون لنا رحلة الى كربلاء المقدسة لتزيين الضريحيين المقدسين للامام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) استعدادا للاحتفال بذكرى الولادة العطرة للسيدة زينب بنت علي (عليهما السلام) في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة”.