7 - تقارير وتحقيقات عام

الحشد الشعبي الوحيد القادر على لجم غدر بارزاني بطوزخرماتو

كشف النائب عن المكون التركماني نيازي معمار أوغلو، الجمعة، عن زيارة مرتقبة للأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري إلى طوزخورماتو لتهدئة الأوضاع وتعزيز الحشد الشعبي في القضاء، فيما تجددت المطالب الشعبية، بموقف سياسي وعسكري حازم من اعتداءات القوات الكردية التي تتلقى تمويلها وتسليحها من اموال العراقيين، وتوجه اسلحتها نحو  صدورهم.

وانتقد عراقيون السياسيات المهادنة و”الانبطاحية” من الجهات المعنية، أمام صلف بارزاني وقواته.

كما طالب عراقيون باطلاق العنان لقوات الحشد الشعبي لمعالجة الموقف لانها الوحيدة الكفيلة بوضع حد لاستهتار القوات الكردية بارواح واملاك العرب في طوزخرماتو  والمناطق المتنازع عليها.

وتأتي زيارة العامري الى القضاء بعدما بات واضحا ان مليشيات البيشمركة تقتل على الهوية القومية، فقد اقدم افراد من هذه القوات على قتل العرب في المدينة، كما احرقوا ممتلكاتهم، على طريق تكريد القضاء تطبيقا لسياسات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني القائمة على ضم المناطق المتنازع عليها تدريجيا بعد طرد السكان العرب منها.

ويشهد قضاء الطوز (90 كم شرق تكريت) منذ الخميس اشتباكات مسلحة بين قوات البيشمركة والحشد التركماني أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد، فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة بالعديد من المباني والمنازل السكنية.

وقال أوغلو في تصريح، إن “هناك زيارة مرتقبة للأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري إلى طوزخورماتو لتهدئة الأوضاع وتعزيز الحشد في القضاء”، لافتا إلى أن “الوضع في الطوز قلق ومربك جدا”.

وأضاف أوغلو، أن “هناك خلافا (كرديا – كرديا) في الطوز”، مبينا أن “الاتحاد الوطني الكردستاني وافق على عدد من المطالب والشروط المتعلقة بالأوضاع الجارية في القضاء لكن حزب البارزاني لم يوافق عليها”.

ووصف رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي، اليوم الجمعة، أحداث الطوز بـ”المجزرة الصامتة”، فيما جدد مطالبته بتحويل القضاء إلى محافظة.

أنت تتصفّح الآن الموقع الأصلي، المسجّل رسمياً وقانونياً، وليس الموقع المزوّر لسعد الأوسي، المدعوم من أموال العراق المسروقة على أيدي خميس الخنجر وعائلة الكرابلة.

وأعلن عضو مجلس محافظة كركوك عن المكون التركماني نجاة حسين حسن، اليوم، عن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتنازعة في قضاء طوزخورماتو بوقف إطلاق النار.

وهددت حركة “عصائب أهل الحق”،  بإرسال قواتها الخاصة إلى قضاء طوزخورماتو من أجل “فرض الأمن ومنع الاعتداءات” في حال عدم تمكن الحكومة الاتحادية من السيطرة على الاشتباكات.

وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم، القطعات الأمنية المتواجدة في الطوز بفرض الأمن ومنع التجاوز على أرواح وممتلكات المواطنين، وفيما دعا القيادات السياسية والمحلية إلى التعاون وضبط النفس، حذر من “التناحر” الذي قد يشغل القوات العراقية عن محاربة تنظيم داعش.

وكشفت احداث طوزخرماتو، سياسيات البارزاني الاستحواذية وإيمانه بمنطق القوة والغزو، فهو يتحكّم في اربيل عبر نظام عائلي متخلّف، وديمقراطية شكلية وبرلمان صوري، تماما مثل اسلوب النظام العراقي السابق.

اترك ردا