ان الامام الحسين (ع) اماما لكل البشرية بمختلف انتماءاتها وطبقاتها وشرائحها المختلفة والمتنوعة، وان ثورته الاصلاحية المباركة كانت من اجل الانسانية جمعاء، ولذلك نرى الجميع يستلهم العبر والدروس منها، ويتخذ من الحسين مثلا اعلى في الثورة والتحرر ورفض الظلم.
واليوم، نرى وزارة الثقافة بكافة دوائرها ومؤسساتها واقسامها تحرص على احياء واقعة الطف التي جرت فيها معركة الحق ضد الباطل، ولذلك فان وكالة دعم الدولة قامت باجراء لقاء صحفي مع الاستاذ مصعب كميل عن المركز الوطني لحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة والذي سألناه حول ما تمثله ثورة الامام الحسين (ع) ودور الوزارة في احياء هذه المناسبة فقال:
– ان ثورة الامام الحسين (ع) تمثل منهاجنا في الحياة، والتي نتعلم منها كل معاني الخير والاصلاح والحرية ورفض العبودية، ولذلك قامت وزارة الثقافة وبالتعاون مع المركز الوطني لحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة ومركز البحوث والدراسات باقامة العديد من الفعاليات والنشاطات التي جسدت واقعة الطف الاليمة، احياءا لشعائر الامام الحسين (ع) وتخليدا لمبادئه السامية، كما قامت الوزارة باصدار الكثير من المطبوعات والفولدرات التي تنسجم مع هذه المناسبة وتوزيعها على مختلف شرائح المجتمع .
واضاف الاستاذ مصعب: ان الوزارة مستمرة باقامة هذه الفعاليات والندوات والمؤتمرات المتعلقة بثورة الامام الحسين (ع) العظيمة وما جرى فيها من مآثر خالدة وبطولات ومواقف انسانية لا يمكن نسيانها وتجاهلها باي حال من الاحوال.