3 - الصفحة الثقافية عام

إتحاد الأدباء والكتّاب يستذكر القاص نعمان مجيد

أقام الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق امس الأربعاء وعلى قاعة الجواهري جلسة استذكارية للأديب القاص نعمان مجيد. أدار الجلسة نائب أمين سرّ الإتحاد ومدير الدراسات الكردية حسين الجاف. 
وقال رئيس الإتحاد فاضل ثامر: إنّ القاص الراحل من أدباء السبعينات، استطاع أن يرسخ اسلوباً قصصياً خاصاً بإستخدامه لون من ألوان الكتابة التجريبية،
الأمر الذي جعله يحتل مكانة مرموقة بين أدباء فن السرد القصصي. 
مضيفاً أنّ الجلسة مخصصة لإستذكار القاص نعمان مجيد وغيرها من الجلسات التي نظمها الإتحاد ما هي إلا شيئاً قليلاً يقدمه الإتحاد لمن قدموا للأدب العراقي العطاء الكثير، وأسسوا مدارس أدبية تنير الدرب لمن بعدهم.
من جانبه قال أخو القاص الراحل جهاد مجيد، عن بداية أخيه في الكتابة القصصية، أنّ أخاه أستأجر مع مجموعة من الشعراء بيتاً ليصبح ملتقى شعرياً، وبعد فترة من الزمن ألهمته صاحبة الدار فكرة كتابة مجموعته القصصية الأولى.
أما أخت الراحل القاصة نعيمة مجيد فقد قالت إنّ أخاها كان يدعم الشباب المثقف ويساعدهم لمواصلة مسيرتهم الأدبية.
وقد حضر الجلسة عدد كبير من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي. ويذكر أنّ نعمان مجيد من أدباء السبعينات له العديد من المجاميع القصصية وهي “رائحة الأرض” التي تعدّ المجموعة القصصية الأولى و”ثلاث ساعات بعد الظهر” و”ذاب الجليد” و”النظر يأتي من بابل” و”مملكة الحزن الأبدي”، وصدرت له مجموعتان عن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة الأولى عام 1983 بعنوان “أخوة الكاكي” والثانية “أعمق الساعات” عام 1988.

اترك ردا